برلين/نسيج الاسلامية
قالت مصادر إعلامية في ألمانيا أمس، إن هناك بوادر خلاف بين وزارة الداخلية،والمجلس الإسلامي (إسلامرات)، حول مشاركة المجلس في المؤتمر الذي ستنظمه وزارة الداخلية بعنوان "المؤتمر الألماني عن الإسلام"، والذي تهدف به الوزارة إلى تحسين علاقة ألمانيا بالمسلمين.
وكان الوزير قد أعلن أنه يعتزم دعوة المجلس الإسلامي، طالما أنه لن يرسل ممثلين عنه من منظمة ميليجوريش، الذين يحتلون معظم المناصب في المجلس الإسلامي.
فيما رد رئيس المجلس الإسلامي علي كيسلكايا، وهو أحد أعضاء ميليوجريش.
قائلا إن وزير الداخلية فولفجانج شويبله، ليس من حقه أن يحدد الأعضاء الذين ينبغي علينا أن نرسلهم للمشاركة في المؤتمر، وإن المجلس يفكر كثيرا في مبدأ المشاركة في المؤتمر.
تجدر الإشارة إلى أن منظمة ميليجوريش، تخضع لرقابة أمن الدولة الألماني بسبب تصوراته، التي يعتبرها الكثيرون محافظة بشكل مبالغ فيه.
ويعتزم شويبله دعوة ممثلين عن المنظمات، "للمشاركة فقط في مجموعات العمل المنبثقة عن المؤتمر.
وقال شويبله إن منظمة ميليجوريش "منظمة كبيرة"، وعبر عن أمله في أن تؤدي مشاركة ميليجوريش في الحوار إلى تحرير آراءها.