خطة جديدة للدفاع عن الإسلام توكل للجامعة العربية مسئولية التصدي للتجاوزات
أوكلت لجنة الدفاع عن الإسلام المكونة من كبار العلماء والمشايخ إلى جامعة الدول العربية مسئولية الرد المباشر على أي تجاوزات تثار ضد الإسلام في الخارج مع إمكانية النظر في تشكيل لجنة دائمة برئاسة الترويكا العربية لإعداد وإصدار تقرير سنوي بالتجاوزات التي ترتكب ضد الجاليات العربية والإسلام في أمريكا والدول الغربية.
كما كلفت اللجنة منظمة المؤتمر الإسلامي بمتابعة وإخطار منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية بصورة فورية بالمخالفات والاعتداءات التي يتعرض لها أبناء الجاليات المسلمة في الدول الغربية والعمل علي نشر تلك التجاوزات عبر وسائل الإعلام.
كانت اللجنة التي عقدت اجتماعاتها في سرية تامة بين كبار علماء الأزهر ومتخصصين من وزارة الخارجية المصرية بمقر الوزارة بالقاهرة.. كلفت السفارات والبعثات الإعلامية والثقافية المصرية في الخارج بإعداد حصر بقادة الرأي والشخصيات العامة من رجال السياسة والمستشرقين والمراكز البحثية والمنظمات الغربية التي تتسم بالموضوعية في تناولها لقضايا الإسلام في الدول الغربية للاستفادة من جهودهم لمواجهة حملة العداء ضد الإسلام.
كما طالبت اللجنة باستغلال مكاتبنا الإعلامية والثقافية في الخارج لنشر مقالات للمفكرين الإسلاميين المستنيرين في الصحف الغربية والرد علي مايصدر من إساءات تجاه الإسلام بشكل سريع. مع تنظيم أنشطة ثقافية تقدم جوانب إيجابية من واقعنا الثقافي الراهن. ومناشدة وزارة السياحة والهيئة العامة لتنشيط السياحة بتقديم نبذة عن الدين الإسلامي في النشرات والمطبوعات التي تقوم بتوزيعها في الخارج.
كما طالبت اللجنة بزيادة عدد القوافل التابعة للأزهر الشريف إلي الدول الغربية للتعريف بالإسلام الصحيح. علي ان تقوم السفارات في الخارج بتوسيع دائرة عمل القوافل.
وركزت اللجنة علي ضرورة الاستعانة بخبرات الداعيات المسلمات لتوضيح بعض المفاهيم المغلوطة والانتقادات الموجهة ولنظرة الإسلام عن المرأة من خلال مشاركتهن الفعالة في المؤتمرات والندوات التي تعقد في الخارج.
كما نوهت اللجنة إلي ضرورة دراسة التقارير السنوية التي تصدرها منظمات أوروبية عن معاملة الجاليات المسلمة في دول الاتحاد الأوروبي مثل تقارير المركز الأوروبي لمراقبة كراهية الأجانب والتمييز وإبراز مايرد في التقارير حول التمييز ضد الجاليات المسلمة في شتي مناحي الحياة.
وكانت وزارة الخارجية المصرية قد تقدمت بمبادرة بتشكيل لجنة من كبار علماء الأزهر والأوقاف مع مجموعة متخصصة من الخارجية المصرية لايجاد وسائل محددة للرد علي الحملة المسعورة علي الإسلام والمسلمين في الغرب.
وعقدت اللجنة عدة اجتماعات انتهت إلي مجموعة من التوصيات الفورية والتي كلفت بها الأزهر والخارجية ووزارة الثقافة المصرية