المؤتمر الدولي 23 للوحدة الاسلامية " القدس ، محور وحدة الامة"
تسليط الضوء على موضوع المؤتمر الوحدة " القدس ، محور وحدة الامة"
أقيم في عاصمة الجمهورية الاسلامية الايرانية طهران المؤتمر الدولي الـ32 للوحدة الاسلامية بمشاركة أكثر من 350 عالم ومفكر مسلم من 100 بلد في العالم.
وتميز مؤتمر طهران هذا العام بتركيزه الخاص على القضية الفلسطينية والقدس الشريف كمحور للوحدة بين الأمة واعادة البوصلة الى القضية المركزية في العالم الاسلامي والتي سعى الأعداء خلال العقد الأخير لحرف أنظار المسلمين عنها من خلال خلق أزمات في المنطقة.
ولتسليط الضوء على موضوع المؤتمر التقى موقع "العهد" الاخباري بعدد من المشاركين، واستوضحهم عن سبل تحقق الوحدة من خلال التمحور حول القضية الفلسطينية والقدس.
عضو المكتب السياسي في حركة انصار الله ابراهيم الديلمي توجه بالشكر للجمهورية الاسلامية الايرانية على استمرار دعوتها الصادقة والمخلصة لوحدة المسلمين، مشيرا الى أن "انعقاد هذا المؤتمر هو أحد تجليات هذه الدعوة الصادقة".
أضاف الديلمي "ليس هناك دولة عربية أو اسلامية تقوم بمثل ما يقوم به الأخوة في الجمهورية الاسلامية الايرانية من دعوة الى الوحدة"، موضحاً أن "ميزة هذا المؤتمر أنه يأتي بعد عشر سنوات من توغل وتغول الوحش التكفيري الذي نهش جسد الامة سواء في العراق أو سوريا أو ليبيا واليمن ومصر وغيرها من الدول العربية والاسلامية".
وتابع "في الحقيقة تأتي هذه الدعوة بعد أن فقد الوحش التكفيري قوته وبدأ ينهار ويتداعى في مختلف دول المنطقة نتيجة اليقظة الشعبية لخطورة هذا الفكر الوهابي الخبيث الذي أنتج هذا التطرف الوهابي، ونحن اليوم أمام فرصة حقيقية للاستمرار في مثل هذه اللقاءات والمؤتمرات لتوحيد الأمة أمام العدو الصهيو-امريكي ومواجهته خاصة بعد أن نجحت قوى الأمة الحية في منع المشروع التكفيري من تحقيق أية انجازات في المنطقة".
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "انصار الله" في اليمن إن "هناك مشتركات كثيرة بين الأمة الاسلامية، ويجب أن نمنع أن يصل الخلاف الى القضية الرئيسية والمركزية فلسطين، فالاقصى يوحدنا وهو قبلتنا الاولى ويجب أن نهتم بهذه القضية، ونبذل الغالي والنفيس خاصة بعد أن شهدنا التحدي الامريكي والصلف الصهيوني في اقرار نقل السفارة الامريكية من "تل ابيب" الى القدس الشريف، وترامب بمثل هذه الخطة أراد أن يستفز مشاعر المسلمين ويتحداهم ويجب علينا أن نواجه هذا التحدي بتحدٍّ أكبر يفرض علينا القيام بمسؤولياتنا وواجباتنا تجاه القضية الفلسطينية والقدس والاقصى".
بدوره، قال رئيس اتحاد علماء الشام الدكتور محمد توفيق رمضان البوطي إن "هذه مسؤولية يحملها المسلمون وقادة الفكر والسياسة، كلنا مسؤولون أمام الله عز وجل وأمام التاريخ وأمام الأمة عن أن تحرر القدس وفلسطين وتجتمع كلمة الأمة على الحق".
وختم بالقول إن المؤتمر في الحقيقة هو ترجمة لهذا الموضوع، داعياً الى عدم الوقوف "أمام الشعارات المطروحة بل نجعلها عبارة عن واقع".
من جهته، أكد القيادي في حركة "حماس" اسماعيل رضوان، أن "العلماء يمكن لهم تحقيق وحدة الامة تحت شعار القدس محور وحدة الامة الاسلامية من خلال تركيز الوعي والفكر الذي يتنامى بين الشباب والشابات، وكذلك تعزيز القواسم المشتركة وعوامل الالتقاء بين أبناء الأمة الواحدة والارتقاء باللقاءات لوضع خطة استراتيجية عربية - اسلامية تؤدي الى توحيد طاقات الأمة لخدمة القضية الفلسطينية".القيادي في حركة "حماس" اسماعيل رضوان .
من جانبه، أكد مفتي المسلمين في روسيا نفيع الله عشيروف أن "كل أسباب هذه التفرقة والتشتت تعود الى ضعف الايمان والفهم الخاطئ للدين وأسسه ومصالحه". وأضاف أن "القدس مسرى الرسول عليه الصلاة والسلام وهذا ذكر في القرآن الكريم، ونحن اذا فقدنا القدس يعني أننا فقدنا جزءا من القرآن الكريم، لذلك قضية القدس والمسجد الاقصى المبارك مرتبطة بايمان المسلم ولا يستطيع مسلم أن يتنازل عنها بل يجب العمل لتحرير هذه الاراضي من قبضة الصهاينة الظالمين".
ولتسليط الضوء على موضوع المؤتمر التقى موقع "العهد" الاخباري بعدد من المشاركين، واستوضحهم عن سبل تحقق الوحدة من خلال التمحور حول القضية الفلسطينية والقدس.
عضو المكتب السياسي في حركة انصار الله ابراهيم الديلمي توجه بالشكر للجمهورية الاسلامية الايرانية على استمرار دعوتها الصادقة والمخلصة لوحدة المسلمين، مشيرا الى أن "انعقاد هذا المؤتمر هو أحد تجليات هذه الدعوة الصادقة".
أضاف الديلمي "ليس هناك دولة عربية أو اسلامية تقوم بمثل ما يقوم به الأخوة في الجمهورية الاسلامية الايرانية من دعوة الى الوحدة"، موضحاً أن "ميزة هذا المؤتمر أنه يأتي بعد عشر سنوات من توغل وتغول الوحش التكفيري الذي نهش جسد الامة سواء في العراق أو سوريا أو ليبيا واليمن ومصر وغيرها من الدول العربية والاسلامية".
وتابع "في الحقيقة تأتي هذه الدعوة بعد أن فقد الوحش التكفيري قوته وبدأ ينهار ويتداعى في مختلف دول المنطقة نتيجة اليقظة الشعبية لخطورة هذا الفكر الوهابي الخبيث الذي أنتج هذا التطرف الوهابي، ونحن اليوم أمام فرصة حقيقية للاستمرار في مثل هذه اللقاءات والمؤتمرات لتوحيد الأمة أمام العدو الصهيو-امريكي ومواجهته خاصة بعد أن نجحت قوى الأمة الحية في منع المشروع التكفيري من تحقيق أية انجازات في المنطقة".
وقال عضو المكتب السياسي لحركة "انصار الله" في اليمن إن "هناك مشتركات كثيرة بين الأمة الاسلامية، ويجب أن نمنع أن يصل الخلاف الى القضية الرئيسية والمركزية فلسطين، فالاقصى يوحدنا وهو قبلتنا الاولى ويجب أن نهتم بهذه القضية، ونبذل الغالي والنفيس خاصة بعد أن شهدنا التحدي الامريكي والصلف الصهيوني في اقرار نقل السفارة الامريكية من "تل ابيب" الى القدس الشريف، وترامب بمثل هذه الخطة أراد أن يستفز مشاعر المسلمين ويتحداهم ويجب علينا أن نواجه هذا التحدي بتحدٍّ أكبر يفرض علينا القيام بمسؤولياتنا وواجباتنا تجاه القضية الفلسطينية والقدس والاقصى".
بدوره، قال رئيس اتحاد علماء الشام الدكتور محمد توفيق رمضان البوطي إن "هذه مسؤولية يحملها المسلمون وقادة الفكر والسياسة، كلنا مسؤولون أمام الله عز وجل وأمام التاريخ وأمام الأمة عن أن تحرر القدس وفلسطين وتجتمع كلمة الأمة على الحق".
وختم بالقول إن المؤتمر في الحقيقة هو ترجمة لهذا الموضوع، داعياً الى عدم الوقوف "أمام الشعارات المطروحة بل نجعلها عبارة عن واقع".
من جهته، أكد القيادي في حركة "حماس" اسماعيل رضوان، أن "العلماء يمكن لهم تحقيق وحدة الامة تحت شعار القدس محور وحدة الامة الاسلامية من خلال تركيز الوعي والفكر الذي يتنامى بين الشباب والشابات، وكذلك تعزيز القواسم المشتركة وعوامل الالتقاء بين أبناء الأمة الواحدة والارتقاء باللقاءات لوضع خطة استراتيجية عربية - اسلامية تؤدي الى توحيد طاقات الأمة لخدمة القضية الفلسطينية".القيادي في حركة "حماس" اسماعيل رضوان .
من جانبه، أكد مفتي المسلمين في روسيا نفيع الله عشيروف أن "كل أسباب هذه التفرقة والتشتت تعود الى ضعف الايمان والفهم الخاطئ للدين وأسسه ومصالحه". وأضاف أن "القدس مسرى الرسول عليه الصلاة والسلام وهذا ذكر في القرآن الكريم، ونحن اذا فقدنا القدس يعني أننا فقدنا جزءا من القرآن الكريم، لذلك قضية القدس والمسجد الاقصى المبارك مرتبطة بايمان المسلم ولا يستطيع مسلم أن يتنازل عنها بل يجب العمل لتحرير هذه الاراضي من قبضة الصهاينة الظالمين".