قال الباحث المغربي الدکتور هانی جمیل ان الإستکبار العالمي والإستعمار يحاولان خرق الامة الاسلامية لتفتيت بِنیاتها الهشة اصلاً وزرع الفروق والصراعات بينها.

وأضاف في المؤتمر الدولي السادس والثلاثين للوحدة الاسلامية عبر المجال الافتراضي ان هناك إصرارٌ تُستعملُ فيه العصبيات لمزيدٍ من الفتك البيني بين المجتمعات و الأمم والدول الإسلامية .

وأوضح ان قليلا من طلائع هذه الأمة يدركون أن الإستعمار عمل على تمزيق الوحدة الإسلامية ولكن المشكلة الكبرى أيضا هي انه يوجدُ قادة من الفتنة وقادة التجزئة ويبدو أن وضعَ العالم الإسلامي ليس قادراً على إستيعاب أزمته ومعرفة عدوه، لذلك نجد أنهم بات يعانقون الخصوم ، يعانقون الإستعمار ويعانقون مخططاته وهم الذين یطبقونها وینفذونها تحت المبررات و المزاعم  .

ودعا العالم الإسلامي إلى تعميق الرؤية و ادارة الأزمات بين الدول والمجتمعات وبين الأصناف والأعراق والثقفات وبين الأديان والمذاهب والطوائف .