خلال اجتماع اللجنة التنفيذية لمؤتمر الوحدة :
اية الله الاراكي : التركيز على عدم شرعية الكيان الصهيوني ومقاضاة الولايات المتحدة
وخلال اجتماع له مع معاوني المجمع العالمي للتقريب واللجنة المركزية التنفيذية للمؤتمر الدولي الثاني والثلاثين للوحدة الاسلامية لهذا العام الذي سينعقد من 24 الى 26 نوفمبر 2018 تحت عنوان "القدس ، محور وحدة الامة" ، اكد الامين العام لمجمع التقريب اية الله الاراكي الى ضرورة ادارة هذا المؤتمر والاشراف عليه بشكل جيد ومنضبط وإكرام الضيوف المشاركين في هذا المؤتمر .
واكد سماحته ان مؤتمر الوحدة لهذا العام ينعقد في ظروف تشديد العقوبات الامريكية على ايران والاعلام المفبرك لتشويه الوضع السياسي والاقتصادي فيها ، ليدل على استقرار الاوضاع في ايران وان العقوبات لن تؤثر على مجرى الحياة الطبيعية فيها .
وحول محور هذا المؤتمر قال الشيخ الاراكي ان على المؤتمرين ان يركّزوا على موضوع عدم شرعية الكيان "الاسرائيلي" وان الارض الفلسطينية يجب ان ترجع لاصحابها الاصليين وان ما يسمى بالكيان الاسرائيلي ليس الا وجود طفيلي صنعه الاستعمار الغربي ، مشيرا الى ضرورة ان يتخذ المؤتمر على حد وسعه اجراءات عملية للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني ووجوب تغطية اعلامية واسعة لاعمال هذا المؤتمر بسبب اهمية موضوع القدس المحتلة وما تمر بها من مخططات ومؤامرات تهدد هويتها .
ومن ضمن المواضیع التی اكد عليها الامين العام لكي تطرح في مؤتمر الوحدة لهذا العام هو رفع دعوى قضائية ضد الولايات المتحدة لانتهاكها للمواثيق الدولية في فرضها العقوبات على ايران واعترافها للقدس المحتلة كعاصمة للكيان المحتل ومشاركتها في العدوان الجائر على اليمن ، الى جانب التأكيد على انتهاكات الكيان الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة .
وشدد الشيخ الاراكي الى ضرورة ترجمة توصيات ومخرجات المؤتمر على ارض الواقع .
واقترح سماحته بان یتم اتخاذ اجراء لزيارة الضيوف لمراجع الدين في مدينة قم .
يذكر ان نحو 260 شخصية من الخارج اعلنوا لحد الان استعدادهم للمشاركة في هذا المؤتمر ومن ضمن الشخصيات التي ستشارك مؤتمر الوحدة لهذا العام "حامد كرزاي" الرئيس الافغاني السابق و "بو عبد الله غلام الله" رئيس المجلس الاسلامي الاعلى الجزائري ، الى جانب وزراء بعض الدول الاسلامية .