آية الله محمد علي التسخيري الامين العام للمجمع العالمي للتقريب خلال استقباله رئيسة مركز الدراسات الاسلامية والشرق اوسطية في جامعة اندونيسيا : " اندونيسا لديها دور مهم في مجال التقارب الاسلامي".

واكد سماحته في لقائه مع رئيسة مركز الدراسات الاسلامية والشرق اوسطية في الجامعة الإندونيسية، على دور المجمع في اظفاء الطابع العقلاني للحوار المذهبي وتعميق أواصر الود والإخاء بين المسلمين واشار الى العلاقات الأخوية بين البلدين ايران واندونيسيا مشيدا بجهود اندونيسيا في نشر ثقافة التقارب في العالم الاسلامي.

وقال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب، ان القواسم المشتركة بين المسلمين كثيرة جدا، لذلك ينبغي علينا تحديد هذه المجالات المشتركة والعمل على توسيعها وممارستها على ارض الواقع في بلدان المسلمين.

ونوه التسخيري الى دور الامام الخميني (ره) في تعزيز التواصل بين الحوزات الاسلامية والجامعات في بلدان العالم مؤكدا على ضرورة استمرار هذا التوجه في البلدان الاسلامية.

ومن جانبها قالت السيدة ليديا فرياني، رئيسة مركز الدراسات الاسلامية والشرق اوسطية في الجامعة الاندونيسية : " نحن نؤمن بأن ايران غنية بالتراث العلمي والاسلامي نظرا لاحتظانها كبار المفكرين والعلماء كالامام الخميني (ره) والشهيد مطهري، ولذلك نرغب في التعاون العلمي والآكاديمي مع هذا البلد الشقيق وأعربنا عن رغبتنا في هذا الشأن".

ويزور ايران حاليا وفد علمي من اندونيسيا لبحث مجالات التعاون العلمي والآكاديمي بين البلدين، وتأسيس قسم الدراسات تحت عنوان "الدراسات الايرانية الاندونيسية" ومركز لتدريس اللغات في جامعات البلدين وايضا تهيئة الظروف اللازمة والاستعدادات الضرورية لسفر رئيس الجامعة الاندونيسية الى طهران وتوقيع بعض الاتفاقيات العلمية الجديدة بين البلدين والتعرف على الاوساط والمراكز العلمية والثقافية في الجمهمورية الاسلامية الايرانية.