ان حزب الله هو رمز الاسلام: "إن ينصركم الله فلا غالب لكم
اجرت وکالة انباء التقريب حوارا مع فوزي بن فيصل احد ضيوف المشاركين في المؤتمر التاسع عشر للوحدة الاسلامية من تايلندا. فيما يلي نص الحوار:
س/ ما رأيكم في دور المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في تحكيم الوحدة و التقريب بين المسلمين ؟
على المسلمين في العالم ان لا يفرقوا ويجب ان تكون بينهم محبة كما قال الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه: المسلم تحت كلمة الله العليا حيث لا امامية ولا شيعية ولا سنية.
هذه المشاكل تواجه العالم الإسلام اليوم ويجب أن نکون متحدين وإذا تفرقنا سيصبح الإسلام ضعيفاً جداً ولذا لا شرقية ولا غربية. فنحن المسلمون يجب ان نكون كالبنيان المرصوص وإذا لم تكن هذه التلاحم سوف نكون ضعفاء على وجه الأرض.
ان المؤتمر هذا جمعنا في جمهورية ايران الاسلامية مبتهجين فرحين وان الله سبحانه و تعالى سيسدد خطانا ويوفقنا لما فيه الخير.
س/ ما رأيكم في دورانتصار المقاومة اللبنانية وحزب الله في توحيد و تقريب المسلمين في العالم ؟
بسم الله الرحمن الرحيم "واعتصموا بحبل الله جميعاً، ولا تفرقوا، وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا عى الإثم والعدوان".
إذا اصاب المسلمون بشيء من الألم فنحن نتألم ايضاً، وعندما ارى في التلفزيون عذاب المسلمين والألم الذي يعاني منه المسلمين في لبنان وفلسطين والعراق واندونيسيا,اتألم بمعاناتهم جميعاً وكذلك أفرح بافراحهم، فان حزب الله هو رمز الاسلام "إن ينصركم الله فلا غالب لكم".
واجه حزب الله العدوان الاسرائيلي, ببسالة ورجولة وقبل مجيئي الى هنا سمعت الأخبار والوكالات تنقل اخبار انتصار حزب الله في مواجهته مع اسرائيل وأخذتني الفرحة والسرور والابتهاج بهذا العمل العظيم.
في تايلند هناك مسلمون لا يعلنون فرحتهم او محبتهم للاسلام علناً لانهم يخافون وهذا يؤلمني جداً.
والحمد لله اني وصلت الى هنا بأمان واني في أمان تام واني مسرور بذلك جداً لأنني بين اخوتي من المسلمين من السنة والشيعة واحبهم كثيراً جداً واريد من العالم الاسلامي ان يكون مثل ايران واني ادعو الى هذا التلاحم والوحدة لكي لا نضيع في العالم ولا نكون متشتتين.
ان نسبة المسلمين في تايلند 15% فقط وهم اقليات تعيش بين الاديان الأخرى، لکن رغم هذا لدينا شخصيات مسلمة في الدولة والبرلمان والخارجية ومسؤولون اخرون في قوات المسلحة.