على اعتاب المؤتمر الدولي 35 للوحدة الاسلامية 1443
اليوسفي ما المتوقع من مؤتمر دولي 35 للوحدة الاسلامية في طهران
كتب نائب وزير الإعلام الیمنی فهمي اليوسفي ما المتوقع من مؤتمر دولي 35 للوحدة الاسلامية في طهران منها : توحيد العالم الاسلامي حول القضايا المشتركة وعلى راسها الفلسطينية .
على اعتاب اقامة المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الاسلامية طهران بمناسبة اسبوع الوحدة في 17 ربيع الاول عام 1443 والمصادف بـ 24 اكتوبر 2021
كتب نائب وزير الإعلام الیمنی فهمي اليوسفي ما المتوقع من مؤتمر الوحدة الاسلامية لهذا العام :
١- توحيد العالم الاسلامي حول القضايا المشتركة وعلى راسها الفلسطينية .
٢_ التصدي لمشاريع التمزيق للساحة الاسلامية وإفشال مشروع الغرب الذي يسمى شرق اوسط جديد .
٣. استعادة المقدسات الاسلامية من يد المغتصب الاسرائيلي .
٤. إيجاد اقتصاد موحد للعالم الاسلامي يتحرر من الاحتكارية الغربية .
٥ .إيجاد توازن بين الساحة الاسلامية والساحة المضادة .
٦. إجهاض اي مطامع توسعية للناتو واسرائيل في الساحة الاسلامية .
٧ . توحيد العالم الاسلامي يعني تحقيق الاهداف الاقتصادية للبلدان الاسلامية .
و حول عنوان المؤتمر لهذا العام " تحقيق السلام في ربوع العالم الاسلامي ونبذ التفرقة والتنازع بين الشعوب المسلمة اوضح اليوسفي : ان مشاريع السلام المتعارف عليها دوليا هو أحد المخرجات لمطابخ الغرب ويستخدم لتحقيق الاهداف الخفية للصهيونية العالمية في العالم والبلدان المستهدفة من قبل الغرب .
وكافة المعطيات التي اثبتها الواقع قد برهنت ان مشاريع السلام التي تاتي معلبة جاهزة من الغرب هدفها إجبار البلدان والشعوب المستهدفة التخلي عن ثقافة المقاومة المضادة. للمطامع التوسعية والاغتصابية للامبريالية وكل المشاريع التي تم تنفيذها في بعض بلدان العالم الاسلامي تحمل في طياتها تطبيع غير مباشر مع اسرائيل ولو تم النظر لاتفاقية كمب ديفيد هي خيانة وتطبيع غير مباشر مع اسرائيل وكذلك إتفاقية دار فور للسلام ترتب عليها تشطير السودان لدولتين وكذلك مشروع سلام الشجعان لياسر عرفات واسرائيل يعد خيانة للشعب الفلسطيني واليوم اليمن هندس الغرب مشروع تحت هذا الاسم لليمن ويحمل في طياته مشاريع اغتصابية وتمزيقية لليمن ولو تم النظر لمشروع انور عشقي وهو يحمل عنوان السلام سنجده مشروع يصب نحو خدمة كيان صهيون .
والسلام الذي ينبغي ان يوجد في العالم الاسلامي وفقا للثوابت الاسلامية هو سلام يختلف عن مشاريع السلام المصنع غربيا لان تحقيق السلام وفق الثوابت الاسلامية هو رفضا للتطبيع مع اسرائيل وتكوين مشاريع توحد العالم الاسلامي وهنا اهمية مشروع السلام الذي ينبغي ان يوجد في الساحة الاسلامية ....