قال رئيس الحزب الاسلامي في ماليزيا ان اتفاق كلمة المسلمين في دعم حزب الله لبنان يمكن ان يكون نموذجاً تطبيقياً للوحدة الاسلامية.
ذكرت ذلك العلاقات العامة للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية نقلاً عن السيد عبدالهادي آونج الذي كان يتحدث في الاجتماع العلمي السادس للمؤتمر الدولي التاسع عشر للوحدة الاسلامية حيث قال ان الجاليات الاسلامية مشاكلها اقل بكثير من مشاكل باقي الاقليات الدينية التي تعيش في البلدان الغربية وأضاف، ان الأقليات الدينية في المجتمعات الاسلامية بما فيها الجمهورية الاسلامية الايرانية وماليزيا تتمتع بمختلف الحريات.
كما اشار رئيس الحزب الاسلامي بماليزيا الى مهمة المهاجرين المسلمين الخطيرة في نشر الدعوة الاسلامية وقال: ان القرن الماضي شهد مواجهة الشيوعية والاسلام وها نحن نرى ان الاسلام باقياً والشيوعية مندثرة.
ثم تطرق السيد آونج الى استمرارية جذوة الاسلام والصحوة الاسلامية وقال: في العصر الراهن نرى الكثير من التيارات المعادية للاسلام تحاول الاندكاك بالانتماء الاسلامي مؤكداً ان الرسوم الكاريكاتيرية الدنماركية التي قصدت الاساءة لشخصية الرسول الاكرم (ص) هي احدى هذه النشاطات المعادية للاسلام، اضافة الى محاولة اعداء الاسلام اتهام المسلمين بالعمليات الارهابية والمنافية للانسانية، لكن وحدة المسلمين وحدها كفيلة لتفنيد كل هذه المؤامرات.