المفتي العام لروسيا: الإمام الخميني (قدس) برفضه الطائفية اراد تقدم العالم الإسلامي
أكد المفتي العام الروسي، نفيع الله عشيروف، ان مؤسس الجمهورية الإسلامية في إيران الإمام الخميني (قدس سره) ومن خلال رفضه للطائفية وضع استراتيجية تقدم الأمة الإسلامية.
وقال عشيروف يوم الجمعة بمناسبة ذكرى رحيل الامام الخميني ،انه "كان مصلحاً إسلامياً ومفكراً كبيراً في العالم الإسلامي وضع أسس قيادته برفض تقسيم المسلمين على أساس شيعي وسني ووضع إستراتيجية لتقدم جميع المسلمين".
وأضاف عشيروف "إستناداً لذلك فإن نهج الإمام الخميني هو خط لجميع المسلمين وأن أتباعه هم من جميع المذاهب".
وشدد عشيروف على أن الإمام الخميني كان يري في الوحدة بين المذاهب الإسلامية والإنسجام بين صفوف المسلمين قوة ومصلحة للدين الاسلامي الحنيف.
واعتبر المفتي العام الروسي ان الحكومة الدينية التي دعا إليها الإمام الخميني هي استمرار لنهج نبي الإسلام محمد (ص).
وأكد ان هدف الإمام الخميني هو إحياء الأمجاد التاريخية للحضارة الإسلامية في العالم والإرتقاء بمكانة الأمة الإسلامية، مشيراً الى أن هذا الهدف تتابعه حالياً الجمهورية الإسلامية في إيران.
واوضح عشيروف ان روح المقاومة والتصدي للإستكبار التي تتميز بها الجمهورية الإسلامية جاءت من تعاليم الإمام الخميني وقائد الجمهورية الإسلامية الامام الخامنئي وقد تعلم المظلومون من هؤلاء الصمود والتحدي.
ودعا عشيروف الأمة الإسلامية أن تحذو حذو الامام الخميني الراحل في الدفاع عن حقوقها والسعي للإرتقاء بمكانتها في العالم.