المؤتمر الدولي الثاني لعلماء المسلمين يبحث مستقبل المسلمين
تشهد العاصمة الإندونيسية جاكرتا، عقد المؤتمر الدولي لعلماء المسلمين الثاني، في الفترة من 20 إلى 22 يونيو الحالي، لمناقشة مستقبل المسلمين، وأفضل الطرق للخروج بالأمة الإسلامية من الأزمة التي تعيشها، خاصة في أعقاب هجمات سبتمبر 2001 ضد الولايات المتحدة الأمريكية.
في هذا الصدد قال هاشيم موزي، رئيس جماعة "نهضة العلماء" الإندونيسية، إن المؤتمر ينطلق من مبدأ أن الإسلام هو رحمة للعالمين، وذلك دعماً للسلام العالم.
وأضاف نحاول تهدئة التوترات الجارية في المنطقة العربية، والنزاع بين حماس وفتح في فلسطين أو اختلاف الجانبين السني والشيعي في العراق، كما نحاول أن نتوسط بين الشرق والغرب.
وذكر موزي أن المؤتمر الذي سيحضره زعماء بارزون مدنيون وروحيون من جميع أنحاء العالم خاصة من 57 دولة إسلامية في منظمة المؤتمر الإسلامي سيحاول بكل جديه إيجاد حل عادل والسلام الدائم، متمنياً أن يثمر هذا المؤتمر دعمًا للوحدة والتعاون في العالم الإسلامي، وبالتالي في العالم أجمع وبالأخص إعادة تقوية العلاقات بين الشرق والغرب.
وقال إن السعي إلى تحقيق السلام الدائم، لا يعني أن يميل المؤتمر، إلى طرف دون آخر، بل سيقوم المؤتمر بالتوسط بين الطرفين المتصارعين أو باتخاذ موقف معتدل بين الطرفين المتشدد والمتحرر. وأضاف أن تنفيذ عمليات إرهابية، لا يمكن اعتبارها مقاومة من أجل الأمة بل إنها مدمرة لها بالذات