القضية الفلسطينية تسري في عروقنا
قال آية الله الشيخ محمد علي التسخيري الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية أن القضية الفلسطينية تسري في عروقنا ودمائنا وعجنت مع أجسادنا والشعب الإيراني يعشق فلسطين والفلسطينيين وتعد القضية الفلسطينية احدى المحاور الأساسية في الجمهورية الإسلامية الإيرانية والعدو الصهيوني يعلم بذلك.
ووصف سماحته خلال استقباله لوفد جمعية الصداقة الفلسطينية – الإيرانية بمكتبه في العاصمة الإيرانية طهران أمس الاثنين القضية الفلسطينية بالبوصلة التي يقاس بها تحرك الآخرين وما دامت الجمهورية الإسلامية الإيرانية ملتزمة بالقضية الفلسطينية فانها مسيرتها صحيحة بينما ستتناقض مع ذاتها لمجرد نبذها وتركها للقضية الفلسطينية، وهذا المبدأ يؤمن ويلتزم به كافة المسؤولين في الجمهورية الإسلامية.
وقال سماحته: فلسطين هي التي توحد أمتنا لذلك ينبغي تقديم ما نمتلك من أجل هذه القضية ومن هنا فان المؤامرات التي تنفذ ضد الثورة الإسلامية في ايران تأتي نتيجة التزامها القوي بالقضية الفلسطينية، بل وحتى المؤامرة التي تنفذها القوى الدولية وبعض دول المنطقة ضد سوريا تأتي نتيجة موقفها من المقاومة الفلسطينية واللبنانية، من هنا فان كل هذا التكالب ضد ايران وسوريا يصب في اطار تضعيف المقاومة وتقوية التيار الرجعي.
وأشار سماحته الى مواقف وتصريحات قيادة الجماعات المسلحة التي تحارب النظام السوري لافتا إلى أن أحد قياداتهم أعلن بصراحة بأنهم سيقيمون علاقات وطيدة مع الكيان الصهيوني ويقطعون العلاقات مع ايران وأنهم أعداء لدودين لإيران وحزب الله اللبناني.
ونبه سماحته إلى أن الصهاينة أذلاء وهذا ما يؤكده القرآن الكريم ولكنهم ظهروا بهذه القوة أمامنا وأمام العالم نتيجة ضعفنا وليس لما يمتلكون من قوة بينما وعد ربنا سبحانه وتعالى المسلمين بالنصر وأن يكونوا هم الأعلون شرط أن يلتزموا ويتمسكوا بتعاليم دينهم ومبادئهم.
ولفت سماحته الى الدور الذي لعبه الامام الخميني (قدس) في تحريك عجلة القضية الفلسطينية الى الامام وهو النهج الذي واصله قائد الثورة الإسلامية الامام الخامنئي (دام ظله) مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية ترسخت في النفوس وأصبح المسلم يعتقد أن كل خطوة يقدم عليها تجاه القضية الفلسطينية يكسب أجرا وثوابا كالذي يكسبه من أداء الصلاة.
وشدد سماحته على أن المستقبل يمضي لصالح القضية الفلسطينية والصحوة الإسلامية أو الربيع العربي يصب في هذا الاطار معتبرا سقوط الأنظمة التي خدمت الكيان الصهيوني وفي مقدمتها نظامي مبارك وبن علي يأتي في هذا الاطار ويؤكد هذه الحقيقة.
من جانبه تحدث الشيخ عبد الله محمد كتمتو رئيس الهيئة العلمية الشرعية لجمعية الصداقة الفلسطينية – الإيرانية ولفت إلى أن أحد الأهداف الرئيسية للجمعية هو التعريف بدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في القضية الفلسطينية موضحا بأن ايران وعلى الرغم من الدعم الكبير الذي تقدمه للقضية الفلسطينية وبكافة أشكاله إلا أن هناك الكثيرين ممن لا يعرفون بحقيقة هذا الدور والدعم الذي تقدمه ايران والذي ساهم بشكل كبير في تحقيق الانجازات للقضية الفلسطينية.
واشار الى أن لدة الجمعية ستة هيئات كل هيئة تمارس نشاطا محددا وهذه الهيئات هي..
• هيئة العمل السياسي والتي تقود التحركات السياسية للجمعية.
• هيئة العمل الثقافي والتي يقع على عاتقها المجال الثقافي.
• هيئة العمل الشعبي والتي يرتكز نشاطها على المخيمات الفلسطينية خاصة في سوريا.
• هيئة الشباب والطلبة والتي يدور نشاطها حول محور الشباب والطلاب.
• هيئة العمل النسوي والتي تهتم بشؤون المرأة.
• هيئة الشهيد والتي ترعى عوائل الشهداء خاصة وأن كافة أعضاء هذه الهيئة من ذوي الشهداء.
وقال سماحته: فلسطين هي التي توحد أمتنا لذلك ينبغي تقديم ما نمتلك من أجل هذه القضية ومن هنا فان المؤامرات التي تنفذ ضد الثورة الإسلامية في ايران تأتي نتيجة التزامها القوي بالقضية الفلسطينية، بل وحتى المؤامرة التي تنفذها القوى الدولية وبعض دول المنطقة ضد سوريا تأتي نتيجة موقفها من المقاومة الفلسطينية واللبنانية، من هنا فان كل هذا التكالب ضد ايران وسوريا يصب في اطار تضعيف المقاومة وتقوية التيار الرجعي.
وأشار سماحته الى مواقف وتصريحات قيادة الجماعات المسلحة التي تحارب النظام السوري لافتا إلى أن أحد قياداتهم أعلن بصراحة بأنهم سيقيمون علاقات وطيدة مع الكيان الصهيوني ويقطعون العلاقات مع ايران وأنهم أعداء لدودين لإيران وحزب الله اللبناني.
ونبه سماحته إلى أن الصهاينة أذلاء وهذا ما يؤكده القرآن الكريم ولكنهم ظهروا بهذه القوة أمامنا وأمام العالم نتيجة ضعفنا وليس لما يمتلكون من قوة بينما وعد ربنا سبحانه وتعالى المسلمين بالنصر وأن يكونوا هم الأعلون شرط أن يلتزموا ويتمسكوا بتعاليم دينهم ومبادئهم.
ولفت سماحته الى الدور الذي لعبه الامام الخميني (قدس) في تحريك عجلة القضية الفلسطينية الى الامام وهو النهج الذي واصله قائد الثورة الإسلامية الامام الخامنئي (دام ظله) مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية ترسخت في النفوس وأصبح المسلم يعتقد أن كل خطوة يقدم عليها تجاه القضية الفلسطينية يكسب أجرا وثوابا كالذي يكسبه من أداء الصلاة.
وشدد سماحته على أن المستقبل يمضي لصالح القضية الفلسطينية والصحوة الإسلامية أو الربيع العربي يصب في هذا الاطار معتبرا سقوط الأنظمة التي خدمت الكيان الصهيوني وفي مقدمتها نظامي مبارك وبن علي يأتي في هذا الاطار ويؤكد هذه الحقيقة.
من جانبه تحدث الشيخ عبد الله محمد كتمتو رئيس الهيئة العلمية الشرعية لجمعية الصداقة الفلسطينية – الإيرانية ولفت إلى أن أحد الأهداف الرئيسية للجمعية هو التعريف بدور الجمهورية الإسلامية الإيرانية في القضية الفلسطينية موضحا بأن ايران وعلى الرغم من الدعم الكبير الذي تقدمه للقضية الفلسطينية وبكافة أشكاله إلا أن هناك الكثيرين ممن لا يعرفون بحقيقة هذا الدور والدعم الذي تقدمه ايران والذي ساهم بشكل كبير في تحقيق الانجازات للقضية الفلسطينية.
واشار الى أن لدة الجمعية ستة هيئات كل هيئة تمارس نشاطا محددا وهذه الهيئات هي..
• هيئة العمل السياسي والتي تقود التحركات السياسية للجمعية.
• هيئة العمل الثقافي والتي يقع على عاتقها المجال الثقافي.
• هيئة العمل الشعبي والتي يرتكز نشاطها على المخيمات الفلسطينية خاصة في سوريا.
• هيئة الشباب والطلبة والتي يدور نشاطها حول محور الشباب والطلاب.
• هيئة العمل النسوي والتي تهتم بشؤون المرأة.
• هيئة الشهيد والتي ترعى عوائل الشهداء خاصة وأن كافة أعضاء هذه الهيئة من ذوي الشهداء.