الشيخ شهرياري : يجب ان نكون اقوياء ومتحدين امام الغطرسة الامريكية
قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ان على الامة الاسلامية ان تكون قوية امام اطماع وغطرسة الولايات المتحدة .
وخلال كلمته في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين الافتراضي للوحدة الاسلامية الذي عقد في طهران تحت عنوان "الاتحاد الاسلامي ، السلام واجتناب الفرقة والنزاع في العالم الاسلامي " قال ان العالم الاسلامي يشهد الفرقة والتناحر والصراعات السياسية والمذهبية ولهذا قرر مجمع التقريب ان يكون عنوان المؤتمر السنوي للوحدة حول الاتحاد و اجتناب التنازع وتحقق السلام على مستوى العالم الاسلامي .
وهنا اشار الشيخ شهرياري الى اهم العقبات امام استباب الامن والسلام في العالم الاسلامي وطرق مواجهتها ، اهمها المؤامرات الامريكية والغربية في اثارة الفتن المذهبية وتشديد الصراعات في العالم الاسلامي .
واما العقبة الاخرى حسب ما جاء في كلمة الامين العام لمجمع التقريب هو وجود الحكام العملاء ووعاظ السلاطين اللذين يسهلون سيطرة وهمينة المستعمر الغربي والامريكي على الدول الاسلامية واعداد الارضية للتطبيع مع اعداء الامة .
المانع الاخر لتحقيق السلام والوئام في العالم الاسلامي كما اشار اليه الشيخ شهرياي هو تشديد الخلافات التاريخية والكلامية والعقدية بين الفريقين ما يجعل العدو استغلال هذه الخلافات للتغلغل داخل الجسد الاسلامي واضعافه .
واما العقبة الرابعة هو الجهل والعصبية والخيانى لدى بعض اتباع الفريقين السني والشيعي عن طريق الاساءة لرموز الفريقين وتكفيرالبعض للاخر واصدار فتاوي القتل واراقة دماء المسلمين .
الاحزاب المتصارعة في الدول الاسلامية وتراشق الاتهامات فيما بينها والعمل على اساس المصالح الحزبية وتهميش وعزل معارضيهم ، احد العقبات في طريق تحقيق السلام في العالم الاسلامي .
واما الحلول التي عرضها الامين العام لمجمع التقريب لمواجهة هذه التحديات تتلخص بالمقاومة والصمود امام اطماع وغطرسة الاستكبار العالمي ، وتعزيز قوة المسلمين عن طريق تشكيل ائتلافات اقتصادية وعسكرية وثقافية وامنية بين الدول الاسلامية ، وعدم تبعية علماء الدين للحكومات المستبدة وعدم ترك فريضة الامر والمعروف ونصيحة الحكام ، الى جانب صدور جواز الاجتهاد لكافة المذاهب مع مراعاة ادب الخلاف .
الحل الاخر كما بينه الشسيخ شهرياري هو ان تطالب الشعوب الاسلامية بحقوقها في الدول المستبدة بالطرق السلمية ، مشيرا الى ضرورة التخلي عن العصبيات المذهبية والقومية والعودة الى احضان الاسلام كافضل طريق للتغلب على التحديات وتحقق السلام والاستقرار .