المؤتمر الدولي السادس والثلاثون للوحدة الإسلامية
الشيخ جبري: التقريب بين المسلمين ليس أمرا مزاجيا بل أمر إلهي
قال الشيخ عبد الله جبري رئيس المنظمة الدولية للدفاع عن ضحايا الارهاب في لبنان ان أمر التقريب بين المسلمين ليس أمرا مزاجيا إنما هو أمر إلهي، والمؤمن بما أنه أسلم ذاته لله عزوجل فعليه دائما الالتزام بالعقيدة الاسلامية الواحدة التي تجمع جميع المذاهب الاسلامية.
وأكد جبري خلال كلمة له في المؤتمر الدولي السادس والثلاثين للوحدة الاسلامية عبر المجال الافتراضي ان الآلية العملية للتقريب بين المذاهب الإسلامية هي العمل من خلال المجتمعات ومن خلال العلاقة الرابطة بين الأفراد بينهم أو بين الأفراد والمجتمعات.
وتسائل الشيخ جبري عن دور المفكرين في التقريب أو العمل الوحدوي الحقيقي في المدارس الإسلامية والجامعات، موضحا انهم تركوا هذه الأمور لوسائل التواصل الاجتماعي وموكدا على ان هناك فتنويون يُخططون في الغرف السوداء ويعملون بجد وجهد وجدية كاملة بعمل فتنوي على وسائل التواصل الاجتماعي.
واعتبر دور الجهود العلمية والفقهية المشتركة امر مهم و آلية للتقريب بين المذاهب الاسلامية.
وصرح الشيخ جبري ان هناك عدة دول إسلامية يوحي لها العدو أن الدولة الإسلامية الفلانية هي عدو لك سواء كان الإيحاء بأن الجمهورية الإسلامية الإيرانية هي عدو لدول أخرى أو دول أخرى فيما بينها، متسائلا عن دور علماء الدين أو المفكرين والمثقفين في حل النزاعات بين الدول الإسلامية.
وأشار خلال كلمته الى اسرائيل والولايات المتحدة والمأسونية كأعداء الامة الاسلامية مؤكدا على ضرورة التحضير لمواجهة المشاريع الخبيثة الجديدة ومنها الكلام عن معابد مشتركة بين المسيحيين واليهود والمسلمين.
واعرب عن اهتمامه في تكثيف الجهود لانتاج وإبراز كل ما يخدم التقريب والوحدة بتقنية وأسلوب إعلاميين يوصلان الرسالة المنشودة للجمهور والشرائح المستهدفة.