اعتبر ممثل ولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة في بعثة قائد الثورة الإسلامية حجة الاسلام والمسلمین السید عبد الفتاح نواب إن دين الإسلام جعله الله تعالى دين الوحدة والوئام والتكامل والتضامن. مشيراً إلى أن جميع التعاليم الدينية ونتائجها وأعمالها تحكي عن ذلك ، سواء كانت تعاليم أخلاقية أو تعاليم وأحكام فقهية.

واشار حجة الاسلام نواب إلى التعاليم الأخلاقية في الإسلام وقال إذا نظرتم إلى هذه التعاليم الأخلاقية سترون أن للمحبة مكانة واسعة وعظيمة جدًا في الإسلام ، وأن نبي الإسلام الحبيب نفسه كان أستاذًا في المحبة لجميع الناس معتبراً أن القضايا الأخلاقية توحد الناس وتقضي على أسباب الخلاف.

ولفت نواب إلى الفقة والقضايا الدينية في الإسلامية وقال: إنكم، ترون أن الصلاة هي نموذج للوحدة حيث تجدون في مسجد واحد اشخاصاً من مذاهب مختلفة وجميعهم مشتركون في صلاة الجماعة في نفس الوقت ، وفي نفس المكان وخلف نفس الإمام ، وفي نفس الاتجاه ، وبنفس التعبيرات والكلمات ، وهذه الأمور كلها موحدة.

وأضاف ممثل ولي الفقيه في شؤون الحج والزيارة إن الوحدة تتجسد أيضاً من خلال مناسك الحج حيث إن الجميع يرتدون قماش من لون واحد ولديهم أعمال واحدة يجب أن يؤدوها فلا أحد يستطيع أن يقول إنني لن أصبح محرمًا في أو يكون له برنامج خاص منفصل عن بقية الحجاج.

وشدد على أن كل من الأخلاق والفقه في الإسلام يخلقان الوحدة والتضامن.

من ناحية أخرى ، وكل الرذائل الأخلاقية ، والأخلاق البغيضة ، كلها مرفوضة ومكروهة من قبل الإسلام ، والإسلام لا يقبلها لأنها تجهز الأرضية للخلاف.

ودعا حجة الاسلام السید عبد الفتاح نواب الجميع إلى التخلي عن عن الجدل والمراء معتبراص أن المؤمن ليس من النوع الذي يسعى إلى الجدال أو يريد أن يثبت وجهة نظره من خلال الجدل.