خرجت االجان المتفرعة من المؤتمر الدولي التاسع والعشرين للوحدة الاسلامية الذي عقد تحت عنوان "الازمات الراهنة في العالم الاسلامي" بعدة توصيات نوجز هنا تقرير بعض هذه اللجان وتوصياتها .

توصية اتحاد الأساتذة الجامعيين
التأكيد على أهمية الدور الذي يمكن أن تلعبه الجامعة، وهي الكيان الجامع والراسخ والعريق في العالم الإسلامي، وذلك في صيغتين:

 مباشرة من خلال وضع وتدريس مناهج للمعرفة وعناوين للعقائد والأسس الفكرية في شتى محالات الحياة، بما يساعد على التقارب والتآلف والقبول  والتعاون.

غير مباشر: أولاً من خلال مالا يزال يحظى به الأستاذ الجامعي في مجتمعاتنا الإسلامية فهو حاضر بقوة في المجالس والمنابر والشاشات ومختلف الأمكنة المؤثرة.

وثانياً: من خلال التعاون العلمي الجامعي العابر للحدود والتواصل بين الدول الإسلامية وهذا التعاون فيما ينفع الناس يقرب الناس وإن بطرق بعيدة عن النقاش الفقهي والعقائدي.

المقترح: إنشاء مركز بحثي علمي بمبادرة من  مجمع التقريب ولكنه يكون على عهدة ما هو موجود، أو ما يمكن أن يوجد ـ في الاتفاقيات العلمية بين الجامعات في العالم الإسلامي وتكون أنشطته وفق الصيغتين المذكورتين.
 
توصية لجنة الأحزاب الداعمة للمقاومة الإٍسلامية
لقد كانت هذه اللجنة بمثابة هيأة تأسيسية لرابطة الأحزاب الداعمة للمقاومة الإسلامية بحضور ممثلين عن 30 حزباً ومنها أحزاب عضو في نقابة الأحزاب الإيرانية.

ولقد صادقت هذه الهيأة على مسودة ميثاق تأسيسي  يركز في بنوده على أولوية المواجهة مع العدو المحتل والغاصب إسرائيل والصهيونية العالمية حتى الوصول إلى هدف التحرير المنشود.

كما يؤكد على نبذ التطرف بكافة أشكاله والنزعات الجهوية والقبلية المحدودة المناقضة لمشروع الوحدة والتقريب. وشدد على تنسيق المواقف في كل الساحات والجبهات.
  
توصية لجنة التجار ورجال الأعمال المسلمين
خلصت لجنة رجال الأعمال المسلمين إلى توصية يمكن تلخيصها في النقاط التالية:
1- إنشاء رابطة لرجال الأعمال المسلمين، لها كيانها الإداري وموقعها الإلكتروني.
2- معالجة العراقيل للعمل التجاري عبر الدول الإسلامية من تأشيرات وغيرها.
3 – الإهتمام بالسياحة النظيفة التي تحترم التعاليم الإسلامية.
4- ترويج وتحفيز التعاون في إطار الصناعات الصغيرة والمتوسطة.
5- تنشيط عملية التبادل والتركيز على مقاطعة البضائع الإسرائيلية.
  
توصية لجنة الشباب والطلاب الجامعيين
1 – المساهمة في تحقيق العزة وذلك من خلال تعزيز الهوية الإسلامية المعتدلة الأصيلة والبصيرة المتنهة العالمة لما يرسمه الأعداء من خطط للإيقاع بالجيل الشاب تحديد أو العمل على هدم مستقبله.

2- ترسيخ الاعتقاد بامتلاك الشباب لطاقة وامكانية يمكن لها أن تحدث تحولاً، ويمكن في هذا الإطار أن يؤسس صندوق بعمل على معالجة مشكلات الشباب واستقطاب الطاقات والحد من هجرتها.

3- فلسطين يجب أن تبقى راية حية تتناقلها الأجيال جيل بعد جيل.

4- الاهتمام بوسائل نشر القوة في فئة الشباب من خلال الإفادة من الإعلام والاتصالات وتنظيم اللقاءات والإجتماعات.