استاذة جامعية من لبنان : نحن نعیش في عصر أمسك فيه الكثير من الضالين زمام الأمور
قالت الاستاذة الجامعية والباحثة اللبنانية السيدة "د. باسمة زینالدین" : إننا نعیش فی عصر أمسك فيه الكثير من الضالين و المأجورين و السافلين زمام الأمور؛ سواء كان في الواقع أو في مواقع التواصل الاجتماعي وبكل ما عندهم من فساد و ضلالة .
وفي مقال لها خلال الندوة الافتراضية للمؤتمر الدولي الـ 38 للوحدة الاسلامية، اشارت الدكتورة زینالدین، الى "مخططات أعداء الاسلام للهيمنة على الأمة الاسلامية"، واوضحت : ان هذه الأمة أرید لها ووضعت ودفعت خطط ومناهج واستراتیجیات كثيرة فضلا عن الاموال و المدارس و الحرکات التی توحدت کلها و راحت تطوف حول امتنا لتدخلها فی محنه هنا و شرذمنه هنا تحت شعارات مختلفه وصولا الی اضعافها و تفکیکها و أخيرا الهدف هو دفنها و هي حية.
وأشارت الي حديث النبي محمد (ص) الذي قال، [انما بعثت لاتمم مكارم الأخلاق] و أضافت : لقد أرسي النبي (ص) قاعدة انسانية، هذه القاعدة التي أهلته (ص) لحمل القرآن.
كما اكدت على ضرورة الابتعاد عن الخنوع و الاستسلام أمام أعداء الامة، واستطردت :
أريد أن أنطلق من انسانية الامام الخميني (رض) هذا الانسان الذي حاول أن ينقذنا فی أشد الحالات صعوبة لکی لا نبقی فى زمن الماضى، ولسلامة خروجنا من التاریخ المقترن بالمجد اردت استحضار شخصیة ثوریة مملوئة بهاجس التغییر.
واردفت الدكتورة زين الدين : الامام روح الله الخمینی العظيم رضوان الله تعالی علیه، فجر في العصر الحديث أكبر زلزال صعق به العدو و أيقظ من بالكهف نياما و هكذا بدات العودة الى البدء.