المؤتمر الدولي السادس والثلاثون للوحدة الإسلامية
استاذ جامعي: لابد ان يكون لنا هندسة موفقة لبناء المجتمعات
قال الدكتور هذيلي المنصر الاستاذ الجامعي في تونس انه لابد وان تكون هندسة لبناء المجتمعات وتوجيهات القرآن في هذا المجال كثيرة جدا.
وأضاف في المؤتمر الدولي السادس والثلاثين للوحدة الاسلامية عبر المجال الافتراضي أن فكرة الإيمان تبني ذاتا مختلفة، ذاتا متينة قوية قابلة للبقاء والاستمرار وقابلة أيضا للإبداع في هذا الوجود، وهذه المبادئ والأفكار والرؤى قادرة أيضا على بناء المجتمعات.
وفي اشارة منه الى موضوع الوحدة وموضوع الفرقة صرح المنصر ان هذه الأمة الإسلامية الممتحنة منذ قرون ومنذ عقود كثيرة وعقود بعيدة هي مبتلاة وهي ممتحنة وهي أولى من غيرها بالتفكير في هذه الإشكالية.
وأوضح ان المجتمعات الاسلامية مستهدفة في وعيها ونفسيتها وسلمها الاهلي و تعايشها مع المكونات الاخرى داخل نفس المجتمع ، سواء كانت مكونات سياسية أو مكونات عرقية قومية أو مكونات دينية أو مكونات مذهبية أو فقهية والأمل أن نوفق فی إيجاد الحلول المناسبة.
وقال الاستاذ الجامعي ان المعركة ليست عسكرية معتقدا أنه ولّى زمن الحروب الضخمة المباشرة لأنها مكلفة جدا ولأن العالم الآن متشابك ويُخشى دائما من الحرب المتسعة التي لا تُضمن لها نهاية إلى جانب أن هناك كراهية الآن في العالم وصور الحرب والدمار ما عادت محبذة وما عاد بالإمكان إخفائها.
وأضاف ان الحروب الآن أصبحت حروبا ناعمة تعتمد على الوسائل والتقنية الرمزية حروب معنوية وحروب في الوعي وحروب على الوعي وحروب تحاول التأثير في العقول وتحاول التأثير في النفسيات، مشيرا الى ان الحل يجب ان يكون من جنس هذه الحروب.
قال: أكيد في مواقع معينة وجبهات معينة نحن نحتاج شبابا متين التدريب مسلحا مقداما مضحيا مستشهدا ، هذا لابد منه ولكن نحن نعتقد أن هذا الأمر لا يكفي في سياق التحديات التي نواجهها.