اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية يؤكد دعمه للإذاعات التي تنشد الكلمة الصادقة والحرة في العالم
بمناسبة اليوم العالمي للإذاعة، أكَّد اتحاد الاذاعات والتلفزيونات الاسلامية دعمه للإذاعات في العالم والتي تحمل على عاتقها بالكلمة الصادقة والحرة هم طرح قضايا المجتمع والناس وهمومهم وخصوصًا المنتسبة للاتحاد.
واعلن الاتحاد في بيانٍ : "تحتفي المؤسسات الإعلامية في العالم بتاريخ 13 شباط باليوم العالمي للإذاعة، والذي أعلنته منظمة اليونيسكو عام 2011 بعد أن اعمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة رسميًا بموجب قرارها 124/67 المؤرخ 14 كانون الثاني 2013".
وأشار البيان، إلى أنَّه "وبهذه المناسبة يتقدّم اتحاد الإذاعات والتلفزيونات الإسلامية للمؤسسات الإعلامية المنتسبة له وبالأخص المؤسسات الإذاعية، ولكل الكوادر العاملة فيها بأحر التهاني والتبريكات، مقدرًا جهودها ومثمنًا عطاءات اعلاميها، ومشجعًا إياهم على المضي قدمًا في تحقيق رسالتها الإعلامية الساعية لبناء الانسان حضاريًا وثقافيًا وتنمية وازدهار حياته ولنصرة قضايا الأمة ومقاومة الظلم والتبعية".
وأضاف : تأتي هذه المناسبة هذا العام في ظل ما يشهده العالم والمنطقة من تضييق على الحريات الصحفية والإعلامية، وانتهاك حقوق الصحفيين والإعلاميين والسعي لتقييد عمل المؤسسات الإعلامية الرسالية والحرة والتشويش على نقل الحقيقة وازدواجية المعايير والكيل بمكيالين، حيث يعاني الإعلام الحر من الحصار والتقييد السياسي والالكتروني في سعي من دول الهيمنة والشركات الكبرى لتقيد الحريات الإعلامية وحجب صوت الحق والحقيقة.
وتابع : كما أن التطورات الحاصلة على المسستوى المهني والفني تفرض على الاذاعات في العالم تحديات إضافية لجهة الدور والوظيفة والقدرة على الاستمرار في تقديم الخدمة الاعلامية في ظل ثورة اتصالية عالمية توجب على الاذاعات التوجه نحو استراتيجية التحول الرقمي في عملها وأدائها.
كما حيا الاتحاد في بيانه، الجمهور العام والوفي للإذاعات التي تبث عبر الأثير والتي لا تزال قادرة على ايصال بثها إلى هذا الجمهور، داعيًا الى احترام الجمهور وتطلعاته وتعدده الثقافي والديني، ومخاطبة عقله وقلبه وفكره من أجل القيم الانسانية السامية للحرية والعدالة.
وشدَّد الاتحاد على دعمه الدائم والمستمر للمؤسسات الإعلامية الرسالية، مجددًا دعمه للإذاعات في العالم والتي تحمل على عاتقها بالكلمة الصادقة والحرة هم طرح قضايا المجتمع والناس وهمومهم وخصوصًا المنتسبة للاتحاد، والتي تقدّم نماذج رائدة في التبادل والتفاعل فيما بينها، والتي كان لها الدور البارز والكبير في مواكبة مجتمعاتها ودولها والتعبير عنها، متمنيًا للجميع دوام التوفيق والتسديد.