اتحاد الأبطال الرياضيين في العالم الإسلامي: الشعوب العربية رفضت التطبيع مع الصهاينة
اكد المجتمعون أن الكيان الصهيوني حاول اختراق الأمة الإسلامية من أكثر من باب من السياسة، الاقتصاد وحتى الرياضة، فيما رفض اللاعبون لممارسة الرياضة مع الأعداء وهو نوع مهم من المقاومة، مما يجعلهم أبطالاً في الرياضة والمقاومة في آن واحد.
ومن جانبه قال الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، سماحة آية الله محسن الأراكي: أشكر هذا الحضور المتميز الذي يمكن أن يكون له تأثير كبير في لم شمل هذه الأمة ودفعها إلى الأمام، لا يمكن لأمة أن ترقى إلا إذا كان لها شباب قوي وبإرادة قوية.
وتقدم سماحته بمقترحات من اجل تطوير عمل الاتحاد قائلاً: ما الذي يمنعنا من أن نقوم بمشروع مباراة عالمية مركزها فلسطين ونعني بذلك أن تكون باسم فلسطين، يمكن تنظيم مباريات عالمية في كل سنة أو سنتين في كل فروع الرياضة باسم فلسطين.
وتابع: نقترح كأس فلسطين وهو أهم كؤوسنا في هذا العالم.
وأوضح أن المقترح الثاني هو أن العمل الرياضي يحتاج دعم رياضي، وقال: أسسوا صندوقاً مالياً لدعم العمل الرياضي الإسلامي المعنوي الطاهر النظيف الذي يربي شباباً صالحين يحملون هم الإسلام والأمة ويربون الشباب الآخرين والفتيان يحتاجون اليوم إلى مثل عليا. من هم أبطال شبابنا اليوم؟ إنهم من دول أخرى.
واقترح ثالثاً تكريم الشباب الرياضيين الذين أبوا الدخول إلى حلبة المباريات ضد الرياضيين الصهاينة، ولا بد من تكريم هؤلاء والتفكير بأساليب مختلف لتكريم هؤلاء.