إنطلاق اعمال المؤتمر الدولي الثامن والعشرين للوحدة الاسلامية
كعادته السنوية نظم المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية في طهران مؤتمره الدولي للوحدة الاسلامية الذي إنطلقت اعماله اليوم في العاصمة طهران تحت عنوان "الامة الاسلامية الواحدة ، التحدّيات والآليات" وبمشاركة عدد غفير من كبار العلماء والمفكرين الاسلامييين من كافة المذاهب الاسلامية (سنة وشيعة) ومن جميع انحاء العالم ليتدارسوا الاخطار التي تهدد هوية الامة ووحدتها وتماسكها ، الاخطار التي تمثلت اليوم الى جانب الخطر الصهيوني بالتيارات المتطرفة والتكفيرية الارهابية المدعومة من قبل الغرب و التي لا تمت بصلة للاسلام حسب اعتراف واقرار جميع علماء الاسلام وبسبب ما ترتكتبه من جرائم قتل على الهوية الدينية والمذهبية وتحريف للمفاهيم الاسلامية .
اليوم يجتمع علماء الامة الاسلامية ليتدارسوا هذه الاخطار وسبل علاجها فكريا وثقافيا وميدانيا بعيدا عن التمذهب والمصالح السياسية ، للحيلولة دون تفتيت وتشتيت الامة الاسلامية الى دويلات طائفية وقومية يصفق لها الغرب الحاقد ولترسيخ ثقافة التقريب والوئام بين المذاهب والتأكيد على استراتيجية الوحدة الاسلامية كمخرج وحيد لكل الازمات والمخاطر .
المؤتمر بدأ بتلاوة آيات من القرآن الكريم ومن ثم نشيد الجمهورية الاسلامية .
بعد ذلك افتتح الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية ، اية الله الاراكي المؤتمر بكلمة اكد فيها ان العالم الاسلامي يمر بمرحلة حساسة تحاول بعض الايادي الخبيثة ومن وراءها اعداء الاسلام ان تقضي على الصحوة الاسلامية التي بدأت حياتها من جديد .
واشار سماحته ان الاعداء يحاولون عن طريق التيارات التكفيرية الايقاع بين المسلمين واثارة حروب طائفية .
يشار ان رئيس الجمهورية الاسلامية الدكتور حسن روحاني كان على رأس المشاركين في المؤتمر .
وسنوافيكم بكلمة الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بعد ذلك .