مؤتمر صحفي للأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامي
إقامة مؤتمر الوحدة الدولي رغم العقوبات تثبت أنها لا تؤثر على إيران
عقد الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية، سماحة آية الله محسن الأراكي، مؤتمراً صحفياً حول المؤتمر الدولي الثالث والثلاثين للوحدة الإسلامية.
وأفادت وكالة التقريب أن الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية آية الله محسن الاراكي، صرح في المؤتمر صحفي، الاحد، قائلاً:" ان 350 ممثلاً عن أكثر من 90 دولة سيشاركون في المؤتمر الدولي الثالث والثلاثين للوحدة الإسلامية بطهران بأنه تأكيد على الوحدة الإسلامية وأن الحظر الاستكباري الظالم ضد إيران لن يؤثر عليها.
وبارك آية الله محسن الاراكي حلول أسبوع الوحدة الإسلامية واشار آية الله ألاراكي الى انعقاد الدورة الـ33 لمؤتمر الوحدة الإسلامية بطهران عن توجيه الدعوة لأكثر من 350 شخصية من أنحاء العالم ومن بينهم 114 من العلماء ورؤساء الدول الحاليين والسابقين وكذلك عددا من الوزراء.
وأضاف أن مشاركة وحضور الزعماء و رجالات المقاومة وخاصة الفلسطينية وكذلك مشاركة الشباب والسيدات من مميزات هذه الدورة للمؤتمر.
واعتبر حضور علماء الدين والشخصيات المؤثرة من 90 بلداً إسلامياً وغير إسلامي من مميزات المؤتمر لهذا العام.
وبين سماحة اية الله ألاراكي أن شعار الدورة الـ33 لمؤتمر الوحدة الإسلامية بطهران هو "وحدة الأمة في الدفاع عن الأقصى الشريف" وأنه سينعقد بمشاركة 350 من العلماء والمفكرين من 90 دولة عالمية فضلا عن مشاركة 180 من علماء ومفكري إيران.
وأضاف أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية أن مراسم الافتتاح ستتم يوم الخميس (14 تشرين الثاني/نوفمبر) في قاعة المؤتمرات الدولية بطهران، وستكون كلمة الافتتاح لرئيس الجمهورية الإسلامية حجة الإسلام والمسلمين حسن روحاني.
وقال سماحته: على أعتاب المؤتمر الدولي الثالث والثلاثين للوحدة الإسلامية، نستطيع القول إننا نمضي في مسار الوحدة الاستراتيجية وإن التيارات الوحدوية بقيادة سماحة قائد الثورة تنتصر.
وتابع: يمكننا اليوم القول إن إيران أصبحت المركز الرئيسي للوحدة في العالم الإسلامي، وبجهود جميع المؤسسات ومنها المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية انتصرت إيران على تيار التكفير؛ وقد قال سماحة قائد الثورة إن إيران ستحاصر أمريكا في زاوية المشهد، فيما قضت على جميع التيارات التكفيرية التي كانت في المشهد.
وتابع: خطاب التكفير خطاب فاشل في يومنا هذا، وهذا إنجاز كبير لنا، فقد تمكنا من نشر خطاب الوحدة في العالم، وأصبح تيار الوحدة تياراً ملموساً وعملياً وصامداً في مختلف أنحاء العالم.
وقال: لو سمحوا لنا بأن نجمع شباب العالم الإسلامي وشباب محور المقاومة في مكة، لتمكنا بكل تأكيد من جمع عشرات ملايين الشباب هناك ليرفعوا شعار المقاومة ويقدموا أرواحهم وأموالهم للدفاع عن فلسطين وهذه اكبر علامة لنصر تيار الوحدة. وإذا أرادت أمريكا أن تختبر ذلك، فالأمر ممكن بأن تسمح لنظامها العميل في السعودية كي نقيم هذا التجمع في مكة وندعو الشباب المقاوم من مختلف أنحاء العالم إلى مكة. أنا أعدكم بأن هذا الأمر لو حصل فإن عشرات ملايين الشباب المتحمسين الداعمين لمحور المقاومة والرافعين لراية الوحدة في العالم الإسلامي سيجتمعون هناك.
وأشار سماحته إلى أن جميع التيارات الإسلامية ستحضر في المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية مع مشاركة شبابية كبيرة، لافتاً إلى أن إقامة المؤتمر في ظل العقوبات الشديدة التي تفرضها جبهة الاستكبار على الجمهورية الإسلامية يثبت أن هذه العقوبات لم تؤثر ولم تستطيع أن تعزل الجمهورية الإسلامية.
ورداً على سؤال حول أداء المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في مواجهة التيارات التكفيرية قال سماحته أن المجمع عقد خلال السنوات الثمانية الماضية والتي تولى فيها سماحته مسؤولية الأمانة العامة، اكثر من 800 مؤتمر دولي ومحلي في مختلف أنحاء العالم الإسلامي مثل إندونيسيا، العراق، المغرب، سوريا، باكستان، الهند، ماليزيا، تونس، تركيا، لبنان وغيرها وإن الكثير من هذه المؤتمرات عُقدت بمشاركة نخبة تلك الدول.
وتابع: على سبيل المثال كان العدو يخطط لاشعال حرب بين السنة والشيعة في إندونيسيا، ولكن المجمع اتخذ خطوات حولت ذلك البلد إلى أحد مركز الوحدة، ورغم أن البرلمان الإندونيسي كان يتجه لإعلان تكفير الشيعة إلا أنه تحول إلى مركز لإقامة مؤتمر الوحدة.
وقال: في مصر، تضيق الحكومة المصرية على الشخصيات التقريبية التي تريد الحضور في مؤتمر الوحدة، لذلك قمنا بتأسيس مركز تقريبي باسم الوحدة الإسلامية، يختلف عن دار التقريب الذي وجد قديماً وتوقف عن العمل تقريباً، وتم تأسيس المركز على يد أحد الشخصيات التقريبية في مصر وأدى إلى موجة من التيارات الوحدوية. وبالطبع كان للأزهر الشريف وشيخ الأزهر خطوات إيجابية كبيرة في الوحدة. وكذلك في تركيا قمنا بتأسيس مركز كبير للوحدة الإسلامية عن طريق النخبة والشخصيات المؤثرة في تركيا.
وأشار سماحته إلى تأسيس مراكز أو مؤسسات تقريبية في الهند وباكستان ودول إسلامية أخرى أو دعم المراكز غير الفعالة، واطلاق تيار وحدوي تقريبي ضد التكفير في جميع تلك البلدان. كما دعم المجمع بصورة مباشرة وغير مباشرة الشخصيات السنية الرافضة للتكفير في إيران ممن اتخذوا مواقف واضحة.
وقال سماحته: أدى تأسيس جامعة المذاهب الإسلامية إلى اطلاق تيار جامعي واسع في العالم الإسلامي، وهذه الجامعة لها اليوم فروع في مختلف مناط إيران، ولم تتبقَ نقطة في العالم لم يُمارس فيها المجمع نشاطه التقريبي لمواجهة التكفير وتعزيز الوحدة، وهذا ينطبق على تأسيس اتحاد علماء المقاومة الذي يشكل علماء أهل السنة 80% منه ويدعو لاتخاذ مواقف واضحة وقوية ضد التكفير والوهابية.
واختتم سماحته بالإشارة إلى تأسيس اتحادات تقريبية بين مختلف التيارات الاجتماعية في العالم الإسلامي مثل العلماء، أساتذة الجامعات، الفنانين، الرياضيين، السيدات والشباب.
وبارك آية الله محسن الاراكي حلول أسبوع الوحدة الإسلامية واشار آية الله ألاراكي الى انعقاد الدورة الـ33 لمؤتمر الوحدة الإسلامية بطهران عن توجيه الدعوة لأكثر من 350 شخصية من أنحاء العالم ومن بينهم 114 من العلماء ورؤساء الدول الحاليين والسابقين وكذلك عددا من الوزراء.
وأضاف أن مشاركة وحضور الزعماء و رجالات المقاومة وخاصة الفلسطينية وكذلك مشاركة الشباب والسيدات من مميزات هذه الدورة للمؤتمر.
واعتبر حضور علماء الدين والشخصيات المؤثرة من 90 بلداً إسلامياً وغير إسلامي من مميزات المؤتمر لهذا العام.
وبين سماحة اية الله ألاراكي أن شعار الدورة الـ33 لمؤتمر الوحدة الإسلامية بطهران هو "وحدة الأمة في الدفاع عن الأقصى الشريف" وأنه سينعقد بمشاركة 350 من العلماء والمفكرين من 90 دولة عالمية فضلا عن مشاركة 180 من علماء ومفكري إيران.
وأضاف أمين عام المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية أن مراسم الافتتاح ستتم يوم الخميس (14 تشرين الثاني/نوفمبر) في قاعة المؤتمرات الدولية بطهران، وستكون كلمة الافتتاح لرئيس الجمهورية الإسلامية حجة الإسلام والمسلمين حسن روحاني.
وقال سماحته: على أعتاب المؤتمر الدولي الثالث والثلاثين للوحدة الإسلامية، نستطيع القول إننا نمضي في مسار الوحدة الاستراتيجية وإن التيارات الوحدوية بقيادة سماحة قائد الثورة تنتصر.
وتابع: يمكننا اليوم القول إن إيران أصبحت المركز الرئيسي للوحدة في العالم الإسلامي، وبجهود جميع المؤسسات ومنها المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية انتصرت إيران على تيار التكفير؛ وقد قال سماحة قائد الثورة إن إيران ستحاصر أمريكا في زاوية المشهد، فيما قضت على جميع التيارات التكفيرية التي كانت في المشهد.
وتابع: خطاب التكفير خطاب فاشل في يومنا هذا، وهذا إنجاز كبير لنا، فقد تمكنا من نشر خطاب الوحدة في العالم، وأصبح تيار الوحدة تياراً ملموساً وعملياً وصامداً في مختلف أنحاء العالم.
وقال: لو سمحوا لنا بأن نجمع شباب العالم الإسلامي وشباب محور المقاومة في مكة، لتمكنا بكل تأكيد من جمع عشرات ملايين الشباب هناك ليرفعوا شعار المقاومة ويقدموا أرواحهم وأموالهم للدفاع عن فلسطين وهذه اكبر علامة لنصر تيار الوحدة. وإذا أرادت أمريكا أن تختبر ذلك، فالأمر ممكن بأن تسمح لنظامها العميل في السعودية كي نقيم هذا التجمع في مكة وندعو الشباب المقاوم من مختلف أنحاء العالم إلى مكة. أنا أعدكم بأن هذا الأمر لو حصل فإن عشرات ملايين الشباب المتحمسين الداعمين لمحور المقاومة والرافعين لراية الوحدة في العالم الإسلامي سيجتمعون هناك.
وأشار سماحته إلى أن جميع التيارات الإسلامية ستحضر في المؤتمر الدولي للوحدة الإسلامية مع مشاركة شبابية كبيرة، لافتاً إلى أن إقامة المؤتمر في ظل العقوبات الشديدة التي تفرضها جبهة الاستكبار على الجمهورية الإسلامية يثبت أن هذه العقوبات لم تؤثر ولم تستطيع أن تعزل الجمهورية الإسلامية.
ورداً على سؤال حول أداء المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية في مواجهة التيارات التكفيرية قال سماحته أن المجمع عقد خلال السنوات الثمانية الماضية والتي تولى فيها سماحته مسؤولية الأمانة العامة، اكثر من 800 مؤتمر دولي ومحلي في مختلف أنحاء العالم الإسلامي مثل إندونيسيا، العراق، المغرب، سوريا، باكستان، الهند، ماليزيا، تونس، تركيا، لبنان وغيرها وإن الكثير من هذه المؤتمرات عُقدت بمشاركة نخبة تلك الدول.
وتابع: على سبيل المثال كان العدو يخطط لاشعال حرب بين السنة والشيعة في إندونيسيا، ولكن المجمع اتخذ خطوات حولت ذلك البلد إلى أحد مركز الوحدة، ورغم أن البرلمان الإندونيسي كان يتجه لإعلان تكفير الشيعة إلا أنه تحول إلى مركز لإقامة مؤتمر الوحدة.
وقال: في مصر، تضيق الحكومة المصرية على الشخصيات التقريبية التي تريد الحضور في مؤتمر الوحدة، لذلك قمنا بتأسيس مركز تقريبي باسم الوحدة الإسلامية، يختلف عن دار التقريب الذي وجد قديماً وتوقف عن العمل تقريباً، وتم تأسيس المركز على يد أحد الشخصيات التقريبية في مصر وأدى إلى موجة من التيارات الوحدوية. وبالطبع كان للأزهر الشريف وشيخ الأزهر خطوات إيجابية كبيرة في الوحدة. وكذلك في تركيا قمنا بتأسيس مركز كبير للوحدة الإسلامية عن طريق النخبة والشخصيات المؤثرة في تركيا.
وأشار سماحته إلى تأسيس مراكز أو مؤسسات تقريبية في الهند وباكستان ودول إسلامية أخرى أو دعم المراكز غير الفعالة، واطلاق تيار وحدوي تقريبي ضد التكفير في جميع تلك البلدان. كما دعم المجمع بصورة مباشرة وغير مباشرة الشخصيات السنية الرافضة للتكفير في إيران ممن اتخذوا مواقف واضحة.
وقال سماحته: أدى تأسيس جامعة المذاهب الإسلامية إلى اطلاق تيار جامعي واسع في العالم الإسلامي، وهذه الجامعة لها اليوم فروع في مختلف مناط إيران، ولم تتبقَ نقطة في العالم لم يُمارس فيها المجمع نشاطه التقريبي لمواجهة التكفير وتعزيز الوحدة، وهذا ينطبق على تأسيس اتحاد علماء المقاومة الذي يشكل علماء أهل السنة 80% منه ويدعو لاتخاذ مواقف واضحة وقوية ضد التكفير والوهابية.
واختتم سماحته بالإشارة إلى تأسيس اتحادات تقريبية بين مختلف التيارات الاجتماعية في العالم الإسلامي مثل العلماء، أساتذة الجامعات، الفنانين، الرياضيين، السيدات والشباب.