ناشطة ثقافية من طاجيكستان : تعامل قادة الدول الإسلامية مع أهل غزة غير لائق
رات الناشطة الثقافية الطاجيكية "مبشرة احمدي" ان تعامل قادة الدول الاسلامية مع اهل غزة الذين يواجهون حربا صهيونية وحشية منذ السابع من اكتوبر 2023، غير لائق؛ مؤكدة بانه "رغم كل الصعوبات فإن الله مع المؤمنين وأينما يكون الله فإن النصر سيكون هناك لا محالة".
واضافت احمدي في كلمة لها امام ندوة المؤتمر الدولي الثامن والثلاثين للوحدة الإسلامية عبر الإنترنت، والذي نظمه المجمع العالمي للتقريب بين للمذاهب الإسلامية خلال فترة أسبوع الوحدة بطهران : إن الله يقول في سورة النساء / اية 75 [وَمَا لَكُمْ لَا تُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَالْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ الرِّجَالِ وَالنِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْ هَٰذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا وَاجْعَل لَّنَا مِن لَّدُنكَ نَصِيرًا]؛ لقد دعا الله المسلمين علانية إلى دعم المظلومين].
وتابعت متسائلة : لماذا لا يقوم الناس لنصرة المستضعفين من الرجال والنساء والأطفال في سبيل الله وفي سبيل هؤلاء الذين يقولون يا رب أخرجنا من هذه القرية الظالم اهلها واجعل لنا من لدنك نصيرا واجعل من لدنك حاميا و داعما يدعمنا؟!.
واعتبرت السيدة احمدي، مساعدة المظلومين من الواجبات وقالت : إن أبرز مثال للمستضعفين اليوم من الرجال والنساء والأطفال الذين يبدأون بالصلاة والدعاء في كل لحظة وهم مسلمو غزة وفلسطين.
وأشارت إلى، أن شعب فلسطين القوي ما زال يقاوم جرائم الصهاينة الهمجية ويقاوم النظام الإسرائيلي القاتل للأطفال بعد 75 عاما، لكن نصر أهل غزة مؤكد، وسيظهر الله عز وجل هذا النصر للشعب الفلسطيني والأمة الإسلامية في المستقبل القريب.
وذكرت الناشطة الثقافية الطاجيكية، انه لمن المؤسف ان المجتمع الإسلامي والدول الإسلامية لم يقومان بواجبهما تجاه شعب فلسطين المظلوم، وأوضحت ان واجب كل مسلم اليوم هو أن يستجيب لنداء هؤلاء الناس بكل الطرق التي يستطيعها؛ بالفكر والفن والإعلام، ويجب ان يفعلوا اي شيء لنصرة اهل غزة .
وقالت السيدة احمدي : إذا قام المسلمون اليوم بواجبهم وساعدوا الشعب الفلسطيني، فإن النصر حتما سيكون حليفهم، ولكن إذا سمع أي مسلم، وبحسب هذا الحديث النبوي، نداء اخوته من المسلمين ولم ينصرهم فليس بمسلم، وعليه أن يشك في إسلامه ويراجع إيمانه، فهو لن يكون مسلما بالتأكيد.
وفي الختام، رات أحمدي بأن النصر النهائي سيكون حليف عباد الله المقاومين والصابرين ويجب على المسلمين ان يكونوا مناصرين لبعضهم البعض في هذا المسير، ذلك ان غزة ستنصر لا محالة، وان فلسطين سوف ستتحرر من براثن الكيان الصهيوني وستقام صلاة النصر للأمة الإسلامية في القدس الشريف.