المؤتمر الدولي الثالث و الثلاثون للوحدة الاسلامية
نائب الأمين لحزب الله: "تحرير فلسطين طريقه المقاومة واحقاق الحق طريقه الوحدة"
قال سماحة الشيخ قاسم في كلمة له خلال المؤتمرالدولي الثالث و الثلاثاء إن "التطبيع حرب ناعمة لتذويب الحواجز النفسية، وما دام الاحتلال موجودًا وإرادة الشباب فاعلة في الميدان فسيكشف التطبيع المتآمرين على القضية الفلسطينية"، مضيفا ان "لا قلق من المطبّعين العرب لأنهم انكشفوا قبل فوات الأوان وأصبحوا خارج المعادلة".
وأضاف ان "المقاومة هي المحور بصرف النظر عن الخلفيات العقائدية والثقافية وبعنوانها نجمع الكثير من الطاقات والإمكانات، مؤكدا ان "علينا ان نكون مسؤولين لأن نكون مجتمعين لتحرير فلسطين، والمقاومة حررتنا من الحواجز المذهبية والطائفية".
وأشار الشيخ قاسم إلى ان قدرات ومكانة حزب الله تطوّرت منذ العام 1982 في كلّ المجالات واستطاع أن ينتصر في حروب عدة ضد العدو الصهيوني وأدواته من التكفيريين، مؤكدا ان "حزب الله هو جزء من الشعب اللبناني الذي يعاني، ونحن مطمئنون أن أميركا ستخيب في محاولتها الاخيرة في لبنان وسنكون جزءا من الحلّ إن شاء الله".
الشيخ قاسم أكد ان آية الله العظمى الإمام السيد علي الخامنئي "هو الوليّ الفقيه وهو قائدنا وحربه حربنا وسلمه سلمنا ونفخر بهذه القيادة، وفلسطين والقدس هي قبلة التحرير"، وقال : "نعلن للعالم ان الجمهورية الاسلامية هي محور المقاومة وقيادتها".
واستنكر سماحته بشدة اغتيال العدو الاسرائيلي للقائد الكبير في حركة الجهاد الاسلامي بهاء ابو العطا ومحاولته اغتيال القائد أكرم العجوري، معتبرا ان شهادة أبو العطا وزوجته نموذج للجهاد والتضحية والعطاء، مدينا "موقف الدول الكبرى أمريكا وأوروبا باعتبارها شريكة في جريمة الاغتيال".