صرح عضو المجلس الأعلى للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية وممثل أهل السنة في مجلس خبراء القيادة، أن الإمام الحسين عليه السلام ليس فقط للمسلمين فحسب بل هو أسوة للإنسانية جمعاء، لأن غير المسلمين كذلك يكنون له الاحترام.

وفي حديثه لوكالة أنباء التقریب، قال مولوي نذير أحمد سلامي: إن كل إنسان يسعى لأن يكون أكثر شبها وقربا لله، ويبذل الجهود للوصول إلى الله، سيبقى مخلدا في العالم بعد وفاته.

وأضاف: إن الإمام الحسين عليه السلام هو من الشخصيات التاريخية والدينية المرموقة، والذي كان قد اكتسب خصاله وميزاته من مدرسة رسول الله صلى الله عليه وآله، وقد أنفقها في سبيل الله تعالى.

وبيّن مولوي سلامي، أن خلود ذكر الإمام الحسين عليه السلام وبقاءه اسمه حيا بعد 1400 عام، هو بسبب إنفاقه تلك الميزات والخصال في سبيل الله.

وقال ممثل أهل السنة في مجلس خبراء القيادة: إن الإمام الحسين عليه السلام وبسبب الهدف السامي الذي كان يحمله، ضحى بنفسه وأولاده في سبيل الله، لافتا إلى أن الإمام الحسين عليه السلام قام بهذه التضحية بهدف صيانة كيان الإسلام.

وصرح: إن الإمام الحسين عليه السلام ليس فقط للمسلمين فحسب بل هو أسوة للإنسانية جمعاء، لأن غير المسلمين كذلك يكنون له الاحترام.

وأردف مولوي سلامي بالقول: إن إحدى رسائل الإمام الحسين عليه السلام المهمة للشباب، هي أن يقدموا مصلحة الدين ورضا الله على مصالحهم الشخصية.