مولوي حبيب الله حسام : لا تبنى الحضارة الاسلامية الحديثة الا بإتحاد المسلمين
اذا ارادت الامة الاسلامية ان تبني حضارتها الحديثة وتجدد امجادها عليها اولا ان تعمل بتعاليم القران والرسول (ص) وتتحد حول المحاور والهموم المشتركة بين المسلمين ثانياً ، والا لم نستطع ان نؤسس الحضارة الاسلامية الحديثة .
جاء هذا في كلمة مولوي حبيب الله حسام ، رئيس مجلس الاخوة الاسلامية في افغانستان في المؤتمر الدولي الافتراضي الرابع والثلاثين للوحدة الاسلامية المنعقد في طهران تحت عنوان "التعاون الاسلامي في مواجهة الكوارث والبلايا" ، حيث اشار الى عظمة الحضارة الاسلامية القديمة واقتدارها السياسي والاقتصادي حيث إمتدت لخمسة قرون ، مشيرا الى ان السبب الرئيسي كان يعود الى اتباع كافة المسلمين تعاليم القران وسنة الرسول الكريم (ص) وتجنبهم الخلافات والفتن .
ولهذا اكد العالم الافغاني انه اذا اردنا بناء الحضارة الاسلامية الحديثة ، علينا اولا العمل بتعاليم القران الكريم واتباع سنة الرسول (ص) وتفادي الخلافات المذهبية والعرقية .
وحول مفهوم الامة الاسلامية الواحدة قال مولوي حبيب الله حسام ان المقصود من هذا المصطلح هو ان على كافة المسلمين ان يشعروا بان لهم هدف سياسي واجتماعي وثقافي واحد ، منوها فيما اذا لم نصل الى هذا المستوى من الشعور والاحساس بالمسؤولية لم نستطع ان نبني الحضارة الاسلامية الحديثة المنشودة .
ومن ثم اشار الى محاولات الاعداء للايقاع بين المسلمين بعناوين مذهبية تارة وقومية وعرقية تارة اخرى ليظل العالم الاسلامي متخلف لكي لا يستطيع ان يستخدم طاقاته وامكاناته البشرية والمادية وتحقيق الاستقلال الحقيقي والسيادة على قراره السياسي .
ولهذا فالعام الاسلامي ، حسب ما راه عالم الدين الافغاني ، بحاجة الى استعادة قدراته المادية والمعنوية والعسكرية ليظل هو السيد على قراره وثرواته وقطع ايادي الاجنبي الحاقد ، وهذا لم يتحقق الا بالاتحاد حول المشتركات ونبذ الخلافات وتفادي الفتن الطائفية .
واشار الى ان من العوامل المهمة لتحقيق الوحدة الاسلامية هو اتخاذ الموقف السياسي المشترك تجاه كل المشاكل والمحن التي تصاب ايا من الدول الاسلامية ، مؤكدا ان لدى المسلمين كل العناصر المادية والمعنوية والفكرية والثروات الطبيعية لبناء الامة الاسلامية الموحدة والمقتدرة .
ولهذا اكد العالم الافغاني انه اذا اردنا بناء الحضارة الاسلامية الحديثة ، علينا اولا العمل بتعاليم القران الكريم واتباع سنة الرسول (ص) وتفادي الخلافات المذهبية والعرقية .
وحول مفهوم الامة الاسلامية الواحدة قال مولوي حبيب الله حسام ان المقصود من هذا المصطلح هو ان على كافة المسلمين ان يشعروا بان لهم هدف سياسي واجتماعي وثقافي واحد ، منوها فيما اذا لم نصل الى هذا المستوى من الشعور والاحساس بالمسؤولية لم نستطع ان نبني الحضارة الاسلامية الحديثة المنشودة .
ومن ثم اشار الى محاولات الاعداء للايقاع بين المسلمين بعناوين مذهبية تارة وقومية وعرقية تارة اخرى ليظل العالم الاسلامي متخلف لكي لا يستطيع ان يستخدم طاقاته وامكاناته البشرية والمادية وتحقيق الاستقلال الحقيقي والسيادة على قراره السياسي .
ولهذا فالعام الاسلامي ، حسب ما راه عالم الدين الافغاني ، بحاجة الى استعادة قدراته المادية والمعنوية والعسكرية ليظل هو السيد على قراره وثرواته وقطع ايادي الاجنبي الحاقد ، وهذا لم يتحقق الا بالاتحاد حول المشتركات ونبذ الخلافات وتفادي الفتن الطائفية .
واشار الى ان من العوامل المهمة لتحقيق الوحدة الاسلامية هو اتخاذ الموقف السياسي المشترك تجاه كل المشاكل والمحن التي تصاب ايا من الدول الاسلامية ، مؤكدا ان لدى المسلمين كل العناصر المادية والمعنوية والفكرية والثروات الطبيعية لبناء الامة الاسلامية الموحدة والمقتدرة .