مولوي اسحاق مدني : وحدة الامة بكل طوائفها سر إنتصار الثورة الاسلامية
قال مولوي اسحاق مدني ، العضو في المجلس الاعلى لمجمع التقريب ، وحدة وتكاتف الاطياف المختلفة في المجتمع الايراني من مذاهب واديان وقوميات ، كانت من اهم عناصر انتصار الثورة الاسلامية .
وفي حوار له مع وكالة انباء التقريب ، اشار مولوي اسحاق مدني الى توجهات الامام الخميني الراحل (ره) السياسية بعد انتصار الثورة الاسلامية ورؤيته المستقبلية والشاملة حول موضوع التقريب بين المذاهب الاسلامية والاديان وتحقيق الوحدة الاسلامية .
ولفت عضو المجلس الاعلى لمجمع التقريب الى تشاؤم البعض حول عدم امكان انتصار الثورة الاسلامية وان هذه الثورة لا يمكن ان تنتصر على اقوى نظام في المنطقة ، الا ان تكاتف الشعب واتحاده بكل اطيافه ومذاهبه واديانه حققت النصر المؤزر .
واكد اسحاق مولوي مدني الى ان الامام الراحل (ره) وفي كل خطاباته كان يؤكد على موضوع الاتحاد والانسجام بين مختلف مكونات الشعب الايراني من قوميات واديان ومذاهب واحزاب بكل توجهاتهم السياسية ، مشيرا الى رؤية الامام كانت رؤية استراتيجية ومستقبلية .
وفي مقارنته للثورة الاسلامية مع باقي الثورات التي فشلت بعد عدة سنوات من انتصارها قال ان سر بقاء هذه الثورة حية ومقتدرة الى يومنا هذا هو مشاركة جميع اطياف المجتمع ومكوناته في مواجهة العقبات والتحديات التي تعرضت لها الثورة الاسلامية خلال الاربعة عقود من حياتها ، مشيرا الى ان قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي سير وفق هذا النهج الوحدوي متحديات كل العقبات ومنها العقوبات الاقتصادية الظالمة .