المؤتمر الدولي السادس والثلاثون للوحدة الإسلامية
ماموستا ابن الخیاط: إسرائيل والقوى العظمى استغلت انقسامنا لمهاجمة الفلسطينيين
لفت مدير مدرسة الامام الشافعي للعلوم الدينية في مدينة سقز الإيرانية فضيلة الماموستا محمود ابن الخیاط إلى أن إسرائيل والقوى العظمى قد استغلت انقسامنا لمهاجمة الفلسطينيين وانتهاكها مشيراً إلى أن الله قد أمرنا بالوحدة والتقارب والتلاحم بين المسلمين ، وتجنب الفرقة والوقوع في الصراع مع بعض.
وشدد ماموستا ابن الخیاط على أن رسالة القرآن لجمیع الازمنة والأمکنة و لجميع المسلمين هي أن یکونوا متحدين و أن یتبعوا القرآن و أوامر النبي(ص) و ألا يستمعوا إلی کلام الشیاطين و ألا یتفرقوا و لا یتنازعوا. مشيراً إلى ان القوی الکبری تعمل على تفرقة المسلمين من خلال قاعدة "فرق تسد".
ولفت مدير مدرسة الامام الشافعي إلى ضرورة أن نکون مع بعض و متحدين کي لا يتم استغلالنا من قبل الأجانب و ألا نعمل لمصالحهم وقال إنه علينا أن نتعاون فيما اتفقنا عليه، وأن يعذر بعضنا بعضا فيما اختلفنا فيه. وهذا ما يأمر به الاسلام والدين الاسلامي و يجب علينا أن نتبعه.
وقال ماموستا محمود ابن الخیاط: للأسف في عصرنا أناس يکفّرون المسلمين. یجب ألا نعطيهم أُذُنا و بالا.
نحن کلنا نلتزم بما أمر الله و رسوله و نتبع القرآن و السنة ونحن متحدون و یجب ألا یتم استغلالنا من قبل الأعداء معتبراً أن الحل الذي یجب أن نلتزم به تجاه مسلمي العالم یتمثل في الآية الكريمة التي تقول: وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ .
وأشاد بكلام قائد الثورة الاسلامية الذي اعتبر أن من المحرمات إهانة مقدسات الأديان و المذاهب داعياً إلى الإلتزام بذلك من قبل الجميع.