مؤتمر لفلسطينيي بريطانيا ودعوات للعمل لأجل قضيتهم
انطلقت في العاصمة البريطانية لندن، السبت، فعاليات مؤتمر فلسطينيي بريطانيا، الذي دعا له المنتدى الفلسطيني في المملكة المتحدة، بمشاركة عشرات من ابناء الجالية الفلسطينية والعربية والإسلامية وأنصار قضية فلسطين.
وبحسب مراسل "عربي21"، فقد دعت الجالية الفلسطينية في بريطانيا، إلى مزيد من الجهود من أجل العمل داخل المؤسسات السياسية البريطانية لصالح القضية الفلسطينية، وإلى من تلاحم المؤسسات الفلسطينية في المملكة المتحدة.
وشهد المؤتمر، ضمن فعالياته ندوة فكرية سياسية بعنوان: "مؤتمر فلسطينيو بريطانيا: الواقع، الدور المطلوب، التحديات"، أدارها الإعلامي الفلسطيني محمد أمين، وشارك فيها الدكتور رجب شملخ رئيس رابطة الجالية الفلسطينية في بريطانيا، وزاهر البيراوي رئيس منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني، والكاتبة الفلسطينية غادة الكرمي، والبروفيسور كامل حواش من القدس المحتلة، والدكتور ابراهيم حمامي الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني.
من جهته، رأى الكاتب والباحث الفلسطيني الدكتور ابراهيم حمامي، خلال مشاركته في الندوة التي حضرتها "عربي21"، أنه على الرغم من كثرة الهيئات العاملة لفلسطين في بريطانيا، إلا أنها لا تركز على الجالية وخصائصها.
وطالب أن تقوم هذه المؤسسات بعرض عدد من التعاريف العلمية المتصلة بالجالية الفلسطينية، وعلى رأسها الارتباط بالوطن الأم، والتطلع بالعودة إليه، مشيرا إلى أن هذا التعريف يضاف إليه أن "الفلسطيني مشتت دائما".
وتحدث حمامي عن تاريخ قدوم الفلسطينيين إلى المملكة المتحدة، وأغلبها كان جراء النكبات والحروب التي تعرض لها الفلسطينيون في الداخل وفي الشتات.
وذكر أن الفلسطينيين عملوا على مأسسة العمل الفلسطيني في بريطانيا منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي، ثم مهرجان التراث الفلسطيني عام 1982، بحضور عدد من الوجوه الفلسطينية المعروفين ابرزهم محمود درويش.
وأكد أنه لا احد لديه رقم محدد لأبناء الجالية الفلسطينية، وإن كانت الترجيحات تتراوح بين 30 و35 ألف فلسطيني في المملكة المتحدة.
وأشار حمامي إلى أنه وعلى الرغم من الترابط بين أبناء الجالية الفلسطينية، وقدرة عدد من أبنائها في الاندماج والعمل من داخل الأحزاب السياسية البريطانية، إلا أن تأثيرهم لصالح القضية الفلسطينية لا يزال ضعيفا، وفق قوله.
ماذا يفعل الفلسطينيون في بريطانيا؟
أما زاهر البيراوي، فقد تساءل في ورقته عن الدور الذي يلعبه الفلسطينيون في بلد مثل بريطانيا، التي لعبت دورا مركزيا في تأسيس دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد بيراوي على أن أهمية الدور الذي مارسته بريطانيا، ولا تزال، يؤكد على ضرورة وجود عمل فلسطيني عامل فيها لصالح فلسطين.
وقال إن "الدور الأهم للجالية الفلسطينية هو الدور السياسي للتأثير في مراكز القرار، بالإضافة لخدمة الجالية وحصولها على حقوقها في بريطانيا أولا، ثم ترسيخ ارتباطها بهويتها الفلسطينية".
من جهته، دعا شملخ قادة الجالية الفلسطينية إلى تحويل أقوالهم إلى أفعال، ومغادرة وسائل التواصل الاجتماعي إلى الفضاء، ويتفاعلوا مع المجتمع البريطاني.
وقال: "يجب علينا ان نؤسس جيلا جديدا للدفاع عن قضيتهم، وقد تمكنا من ايجاد جيل يتبوأ اعلى مراتب العلم هنا".
وأشار إلى أن الأرقام الموجودة للجالية الفلسطينية هي أكبر بكثير مما يتم الترويج له. ودعا إلى إبداع طرق حديثة للدفاع عن فلسطين وحماية مؤسساتهم.
وشهد المؤتمر، ضمن فعالياته ندوة فكرية سياسية بعنوان: "مؤتمر فلسطينيو بريطانيا: الواقع، الدور المطلوب، التحديات"، أدارها الإعلامي الفلسطيني محمد أمين، وشارك فيها الدكتور رجب شملخ رئيس رابطة الجالية الفلسطينية في بريطانيا، وزاهر البيراوي رئيس منتدى التواصل الأوروبي الفلسطيني، والكاتبة الفلسطينية غادة الكرمي، والبروفيسور كامل حواش من القدس المحتلة، والدكتور ابراهيم حمامي الكاتب والباحث السياسي الفلسطيني.
من جهته، رأى الكاتب والباحث الفلسطيني الدكتور ابراهيم حمامي، خلال مشاركته في الندوة التي حضرتها "عربي21"، أنه على الرغم من كثرة الهيئات العاملة لفلسطين في بريطانيا، إلا أنها لا تركز على الجالية وخصائصها.
وطالب أن تقوم هذه المؤسسات بعرض عدد من التعاريف العلمية المتصلة بالجالية الفلسطينية، وعلى رأسها الارتباط بالوطن الأم، والتطلع بالعودة إليه، مشيرا إلى أن هذا التعريف يضاف إليه أن "الفلسطيني مشتت دائما".
وتحدث حمامي عن تاريخ قدوم الفلسطينيين إلى المملكة المتحدة، وأغلبها كان جراء النكبات والحروب التي تعرض لها الفلسطينيون في الداخل وفي الشتات.
وذكر أن الفلسطينيين عملوا على مأسسة العمل الفلسطيني في بريطانيا منذ مطلع سبعينيات القرن الماضي، ثم مهرجان التراث الفلسطيني عام 1982، بحضور عدد من الوجوه الفلسطينية المعروفين ابرزهم محمود درويش.
وأكد أنه لا احد لديه رقم محدد لأبناء الجالية الفلسطينية، وإن كانت الترجيحات تتراوح بين 30 و35 ألف فلسطيني في المملكة المتحدة.
وأشار حمامي إلى أنه وعلى الرغم من الترابط بين أبناء الجالية الفلسطينية، وقدرة عدد من أبنائها في الاندماج والعمل من داخل الأحزاب السياسية البريطانية، إلا أن تأثيرهم لصالح القضية الفلسطينية لا يزال ضعيفا، وفق قوله.
ماذا يفعل الفلسطينيون في بريطانيا؟
أما زاهر البيراوي، فقد تساءل في ورقته عن الدور الذي يلعبه الفلسطينيون في بلد مثل بريطانيا، التي لعبت دورا مركزيا في تأسيس دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وشدد بيراوي على أن أهمية الدور الذي مارسته بريطانيا، ولا تزال، يؤكد على ضرورة وجود عمل فلسطيني عامل فيها لصالح فلسطين.
وقال إن "الدور الأهم للجالية الفلسطينية هو الدور السياسي للتأثير في مراكز القرار، بالإضافة لخدمة الجالية وحصولها على حقوقها في بريطانيا أولا، ثم ترسيخ ارتباطها بهويتها الفلسطينية".
من جهته، دعا شملخ قادة الجالية الفلسطينية إلى تحويل أقوالهم إلى أفعال، ومغادرة وسائل التواصل الاجتماعي إلى الفضاء، ويتفاعلوا مع المجتمع البريطاني.
وقال: "يجب علينا ان نؤسس جيلا جديدا للدفاع عن قضيتهم، وقد تمكنا من ايجاد جيل يتبوأ اعلى مراتب العلم هنا".
وأشار إلى أن الأرقام الموجودة للجالية الفلسطينية هي أكبر بكثير مما يتم الترويج له. ودعا إلى إبداع طرق حديثة للدفاع عن فلسطين وحماية مؤسساتهم.