قال العالم الديني الباكستاني مولانا عبد الرحمن نورزاي انه من أجل الحصول على لحظات سعيدة في الحياة لابد من اتباع أوامر النبي لأنها تضمن ترسيخ الأمن والطمأنينة.

وأضاف في المؤتمر الدولي السادس والثلاثين للوحدة الاسلامية عبر المجال الافتراضي ان الذين يمتنعون عن إطاعة الله ورسوله ويتمردون ويختارون طريق الشيطان والضلال، فإنّ الله لا يحب مثل هؤلاء الكافرين والعصاة؛ لأن الله أرسل رسوله في الدنيا بشخصية كاملة و صفات شاملة وأرسله إلى الإنسانية.

وصرح امام جمعة جامع السفير في كويته بان النبي هو المقيم لشرع الله في الأرض، فالتعليمات التي تصدرعنه تجلب السعادة والسرور للبشرية، لذلك قال الله تعالى في كتابه المبين: "إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق لتحكم بين الناس بما أمرك الله" ز ان هذه الأية تدل على أن القوانين الإلهية تقود الى الفلاح.

وأكد على ان الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العصر الحالي هي رمز قضية الوحدة في العالم. إنها من خلال تطبيق الأحكام الإلهية تدعو الناس في العالم إلى هذا الطريق وتوجّه الناس في العالم إلى أن فلاحهم يكون من خلال هذا الكتاب الإلهي.

وقال نورزاي ان على عاتق علماء الأمة مسؤولية نشر رسالة الدين الإلهي وإخبار العالم بأن سبيل النجاة من الظلم والجور والاستبداد الذي يحدث في العالم من قبل الشيطان والقوى المستبدة الشيطانية هو أن نطبّق دين الله في بلداننا.