سياسي هولندي يشبه الإسلام بالنازية
الوطن
ربط رئيس حزب "هولندا واحدة" اليميني, وأحد المرشحين في الانتخابات المقبلة "بين الإسلام والنازية في الثلاثينات، محذرا من الزحف الإسلامي واجتياحه لهولندا على غرار الزحف النازي.
وقال مارك باستورس: "هولندا تتم أسلمتها بقوة، والحكومة لا تتحرك لمواجهة ذلك بجدية أو بشكل جيد", زاعما أن ما يحدث الآن من الإسلام وموقف الحكومة منه يشبه الموقف السياسي الهولندي الكسول من النازية في الثلاثينات وردود الفعل حول تنامي النازية.
وصعد باستورس, والذي كان عضوا بمجلس مدينة روتردام حتى العام الماضي، من لهجته محذرا حكومته من وصول الإسلام إلى الخط الأحمر غير المسموح به.
وكان باستورس قد أجبر على ترك منصبه كعضو بمجلس بلدية روتردام عن حزب التعايش اليميني المتطرف، في نوفمبر الماضي بسبب إساءته للمسلمين، واعتبارهم متخلفين لا يلحقون بركب التطور ويجبرون أطفالهم وبناتهم على الزواج، قبل أن يقدم اعتذاره للمسلمين زاعما أنه لم يكن يقصد الإساءة.