قال آية الله السيد ياسين الموسوي، امام جمعة بغداد ، إن المشروع الطائفي الذي تروّج له بعض الفضائيات(التي تمولها بعض انظمة المنطقة) يخدم مصالح قوی الهيمنة والاستبکار مؤکدا ضرورة تکثيف الجهود وتوظيف کافة الامکانيات لإرساء دعائم الوحدة بين المسلمين ونبذ الخلافات.

وخلال کلمته في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الاسلامية الذي يعقد حاليا بشکل افتراضي في العاصمة طهران تحت عنوان "الاتحاد الاسلامي ، السلام واجتناب الفرقة والنزاع في العالم الاسلامي "؛ حذر امام جمعة بغداد ، من خطورة التفرقة بين أبناء الآمة الإسلامية، داعیا إلی مواجهة جميع المحاولات التي تخدم مشاريع الأعداء.

وأدان السيد ياسين الموسوي التطبيع مع العدو الصهيوني واصفاً اقامة العلاقات مع الصهاينة بالخيانة الکبری للأمة وقضایاها.

واعتبر قضية الوحدة الإسلامية فريضة وأصل حاکم علی جميع قضایا الفکر، داعيا العلماء والنخب في العالم الإسلامي إلی لطرح قضية الوحدة والتقارب بين المسلمين برؤية علمية.

وفي جانب من کلمته، أشار إلی محاولات قوی الاستکبار لتمزيق الأمة الإسلامية، وقال: إن القوی المعادية استغلت التباینات بين المذاهب الإسلامية لتمریر مخططاتها المشؤومة بالتعاون مع بعض الأنظمة الاقليمية التي أصبحت معروفة لدی الجميع.

وفي الختام، شدد اية الله الموسوي علی أن قوی الهيمنة لازالت تأجج الصراع في البلدان الإسلامية، فما يشهده العراق حالياً ماهو إلا مؤامرة صهيواميرکية نفذت بتمويل واشراف اميرکي.