اية الله التسخيري: ان ما يطرح في احداث البحرين لاعطائها صبغة طائفية، هو امر تخترعه العقول المريضة والاجهزة الاعلامية لأغراض معروفة.
ردا على خطاب المدير العام للمنظمة الاسلامية للتربية والعلوم (ايسسكو) الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري، الذي توجه به الى الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية الشيخ محمد علي التسخيري، حول الاحداث والاحتجاجات الشعبية في العالم الاسلامي والعربي، اكد اية الله التسخيري ضرورة "مواصلة الجهود لرأب الصدع ونشر ثقافة التقريب وتعزيز اواصر الوحدة الاسلامية ومنع الاحتقان الطائفي"، واصفا خطاب مدير عام الايسسكو بأنه "طافح بالتتبع الدقيق لقضايا الامة الاسلامية".
وحث سماحته علماء الامة والقيادات الاسلامية "للقيام بمهامها التاريخية لانقاذ الصف الاسلامي من التصدع وتعزيز التضامن بين المسلمين وقطع الطريق على دعاة الفتنة والضالعين في زرع الشقاق والساعين لمحاربة الاسلام والنيل من ثقافته وحضارته ومصالح الامة الاسلامية".
واعتبر التسخيري ان ما جاء في خطاب المدير العام للايسسكو "يذكر بالاهداف المرسومة للمجلس الاستشاري الاعلى للتقريب بين المذاهب الاسلامية" مؤكدا مواصلة اجتماعاته لتحقيق اهدافه السامية.
وقال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية، ان ما يطرح في احداث البحرين لاعطائها صغة طائفية، "هو امر تخترعه العقول المريضة والاجهزة الاعلامية لأغراض معروفة...ان النزاع القائم في هذا البلد امر سياسي محض نتج عن تناسي ممتد للحقوق لعقود طويلة، او تباطؤ في عملية الاصلاح واستخدام القوة للرد على المطالبين به".
ورأى التسخيري ان الحل الامثل لحل الازمة يكمن في "اعطاء كل ذي حق حقه وهو مقتضى العدالة لا يفسح المجال لأي احتقان" وأن هذه العدالة هي ما يجب ان يسعى اليها الجميع.
وكان الدكتور عبد العزيز بن عثمان التويجري المدير العام لمنظمة الايسسكو، توجه بخطاب الى سماحة اية الله الشيخ محمد علي التسخيري بتاريخ ٢٩-٣-٢٠١١حول اهم الاحداث " القلقة" التي تعيشها الامة الاسلامية في الوقت الراهن، يناشد سماحته "بمضاعفة الجهود لنشر ثقافة التقريب وتعزيز اواصر الوحدة بين المسلمين ومحاربة الفتن الطائفية في ارجاء العالم الاسلامي والعربي"، متمنيا له كامل التوفيق والازدهار في مهامه الجليلة.