المؤتمر الدولي الثالث و الثلاثون للوحدة الاسلامية
المشاركون في الجمعية العامة لمجمع التقريب يؤكدون ضرورة تحرير فلسطين
وقال رئيس حركة التوحيد الاسلامي في لبنان الشيخ بلال سعيد شعبان، جعل الله القدس الشريف لكي لا يختلف عليه أحد ولتجتمع كل الاطياف والاديان حوله، وشدد على أن صفة معسكر الولاء الذي حدده ربنا هو "الركع السجود"، ولم يحدد ربنا لونهم ولا مذهبهم ولا قوميتهم ولا غير ذلك.
من جانبه قال عالم الدين الاوغندي محمد علي وايسا ان هذه المرة الأولى التي تشارك فيها اوغندا في مؤتمر الوحدة الاسلامية، وتحدث عن السلام في الاسلام معتبرا ان الاسلام مشتق من كلمة السلام، مما يؤكد أن الاسلام دين التسامح.
وأعتبر أن الرسول الأكرم صلى الله عليه واله وسلم كان يحرص على ابعاد الامة عن الحروب والنزاعات، منبها الى أن ارساء السلام والابتعاد عن الحروب والنزاعات لا يعني عدم الاستعداد لها.
وشدد على أن الاسلام يسعى ايضا الى توطيد علاقات المسلمين مع سائر الامم والاديان، وختم كلمته بالقول ان الله لم يخلق البشر للنزاع والصراع والقتال وانما ليعيشوا بامان واطمئنان واستقرار.
من جانبه شدد عالم الدين الفلسطيني الشيخ سعيد قاسم على أن الامة الاسلامية كانت قوية والجميع يشهد بقوتها وما لم تعد عناصر القوة للامة الاسلامية فلن تعود قوتها، معتبرا أن أحد عوامل قوتها ان المسلم كان يجوب شرق الارض الى غربها من دون جواز سفر او تصريح، مما يستدعي الغاء الحدود بين الدول الاسلامية .
كما اعتبر ان احتلال فلسطين أضعف الامة الاسلامية وما لم تتحرر فلسطين فلن تعود القوة للعالم الاسلامي، ونوه الى ان الكيان الصهيوني يحارب الامة الاسلامية ولا يوفر دولة أوبلدا اسلاميا الا حاربه مما يستدعي ان تجتمع الدول الاسلامية لمحاربة الكيان الصهيوني.
كما القى عالم الدين السوري حجة الاسلام والمسلمين الشيخ نبيل الحلباوي كلمة في اجتماع الجمعية اكد فيها على أن الكثير من الكلمات وجهها القرآن الكريم للانبياء، ومن الطبيعي أن تكون هذه الكلمات موجهة ايضا لأمم الانبياء وليس هناك امة تؤمن بكل الانبياء الا امتنا.النضائه
وأوضح ان الكلمات والنصائح التي وجهها القرآن الكريم وجهها للأمة الواحدة وبالتالي لا تنطبق الخصائص التي تحدث عنها القرآن عن الامة الواحدة الا اذا كانت امة واحدة، مما يستوجب توحيد الامة الاسلامية.
كما اشار الى وجود علاقة وثيقة بين المسجد الأقصى والمسجد الحرام، ومن هنا أي يخلل يتعرض له المسجد الأقصى فانه سيلحق بالمسجد الحرام ايضا.
ونبه الى أنه اذا تخلت الامة الاسلامية عن مسؤوليتها تجاه قضاياها المصيرية فهل يسوغ لعموم المسلمين أن يتخلوا ايضا عن مسؤوليتهم؟ مشددا على انه اذا تخلى الجميع ينبغي على الاخرين أن يتحملوا المسؤولية، وهو ما عبر عنه القرآن بالثلة.