شبكة الاخبار العربية محيط
الرياض: يرى الدكتور عبدالله الصبيح أستاذ علم النفس بجامعة الامام أن موقف الغرب السلبي من الدعوة الاسلامية ومؤسساتها بدأ في الظهور من قبل أحداث 11 سبتمبر .
موضحاً أنه حينما سقط الاتحاد السوفييتي بدأ الحديث عن الخصم القادم والعدو الجديد للحضارة الغربية، وكان ذلك العدو في نظر عدد من الكتاب هو الاسلام .
وقد صدر في هذا الصدد عدد من الكتب والمقالات تحذر من انتشار الإسلام في المجتمعات الغربية كما صدرت افلام سينمائية تسيء للاسلام منها فيلم الجهاد في امريكا الذي قام معده بجمع مقاطع من خطب وكلمات واشياء مفبركة ووضعها في سياق واحد غير السياق الذي وردت فيه وزعم في هذا الفيلم ان المسلمين يعادون الحضارة والمجتمع الامريكي وصدرت أيضاً افلام أخرى تحذر من المسلمين والتعامل معهم وانهم سوف يضربون البيت الابيض
وكل هذه الاشياء سابقة على أحداث 11 سبتمبر، فلما وقعت هذه الاحداث وجدوها فرصة لتنفيذ ما كانوا يبيتون من قبل فعملوا على التضييق على المؤسسات الاسلامية فاتهموها بتمويل الإرهاب وقد افتروا عليها افتراءات كثيرة جداً فبعضها عطل وبعضها انهي تماماً كما حصل مع مؤسسة الحرمين ولكن ولله الحمد لم يثبت على هذه المؤسسات أي شيء وقد برأت المحاكم الأمريكية وبعض المحاكم الاوروبية هذه المؤسسات وبرأت اصحابها من تهمة تمويل الإرهاب وسائر التهم التي قدمتها الحكومة الأمريكية ضد هذه المؤسسات.
واضاف د.الصبيح لجريدة المدينة إلى أن القيام بالدعوة إلى الله .سابقة على الاحداث التي وقعت فهذه الدعوة يراها المسلم مهمته في الحياة ودينه يوجب عليه تبليغها إلى الناس.