المؤتمر الدولي الثالث و الثلاثون للوحدة الاسلامية
السيد رئيسي: باستطاعة العالم الاسلامي أن يجتمع حول محور حقوق الانسان
شدد رئيس السلطة القضائية في ايران حجة الاسلام والمسلمين السيد ابراهيم رئيسي على أن الغرب يسعى الى اثارة الخلافات بين المسلمين معتبرا أن الوحدة بين الدول والشعوب الاسلامية من التحديات التي يواجهها العالم الاسلامي، مؤكدا أن الدفاع عن حقوق الانسان من المبادئ التي يمكن أن يجتمع العالم الاسلامي حولها.
ولفت في الكلمة التي القاها اليوم السبت في الجلسة الختامية لمؤتمر الوحدة الاسلامية الى أنه ليست هناك عقيدة تحترم وتدافع عن حقوق الانسان كالاسلام، وفي الوقت الذي يروج فيه الغرب والاعداء عن أنفسهم بأنهم يدافعون عن حقوق الانسان ولكنهم في الحقيقة من أبرز المنتهكين لحقوق الانسان على مر التاريخ، وبالتالي فان هؤلاء يقفون موقف المتهم في هذه القضية.
وأوضح بأن الغرب وضع معايير خاصة به للمسميات، وبالتالي ينظر للاشياء والقضايا وفق رأيه وافكاره، وليس وفق معايير الاخرين، فالارهابي هو الذي يحدده الغرب والحرية هو الذي يحددها وهكذا سائر القضايا.
وشدد على أن كل ما لا ينطبق مع افكار الغرب ورآه فانه يرفضه، وكل مالا يستسيغه يتصدى له حتى لو كان يؤمن به شعبا أو امة ما، ويعتقد الغرب أن الذي يؤمن به هو الحضارة والتقدم بينما الذي يتعارض مع أفكاره ومبادئه هو التخلف والرجعية.
ودعا الى ضرورة التزام المسلم بما جاء في التعاليم الاسلامية والقرآن الكريم وليس بما يروجه الاعداء، عند ذلك يمكن القول أنه حقا مسلم، أما الذي يروجه الغرب فانه يخدم مصالحه وأهدافه.
وأكد أن العالم برمته يئن من الجاهلية المعاصرة وليس الشعوب والدول الاسلامية والعالم الثالث، فالشعب الاميركي على سبيل يعاني من ظلم الحكومات المتعاقبة.
ودعا الى الحذر من الفخاخ التي نصبها الغرب والأعداء في الأمة الاسلامية، معتبرا أن كل من يسعى الى اثارة الخلافات والفرقة بين المسلمين فانه يخدم الأعداء سواء قام بذلك عن عمد أو غير عمد.
وأوضح بأن الغرب وضع معايير خاصة به للمسميات، وبالتالي ينظر للاشياء والقضايا وفق رأيه وافكاره، وليس وفق معايير الاخرين، فالارهابي هو الذي يحدده الغرب والحرية هو الذي يحددها وهكذا سائر القضايا.
وشدد على أن كل ما لا ينطبق مع افكار الغرب ورآه فانه يرفضه، وكل مالا يستسيغه يتصدى له حتى لو كان يؤمن به شعبا أو امة ما، ويعتقد الغرب أن الذي يؤمن به هو الحضارة والتقدم بينما الذي يتعارض مع أفكاره ومبادئه هو التخلف والرجعية.
ودعا الى ضرورة التزام المسلم بما جاء في التعاليم الاسلامية والقرآن الكريم وليس بما يروجه الاعداء، عند ذلك يمكن القول أنه حقا مسلم، أما الذي يروجه الغرب فانه يخدم مصالحه وأهدافه.
وأكد أن العالم برمته يئن من الجاهلية المعاصرة وليس الشعوب والدول الاسلامية والعالم الثالث، فالشعب الاميركي على سبيل يعاني من ظلم الحكومات المتعاقبة.
ودعا الى الحذر من الفخاخ التي نصبها الغرب والأعداء في الأمة الاسلامية، معتبرا أن كل من يسعى الى اثارة الخلافات والفرقة بين المسلمين فانه يخدم الأعداء سواء قام بذلك عن عمد أو غير عمد.