السفير الايراني الاسبق في الجزائر وتونس : ايران تحولت الى قوة اقليمية مؤثرة
وخلال حواره مع وكالة انباء التقريب على هامش المهرجان الثالث والعشرين للصحافة ووكالات الانباء الذي يقام حاليا في مصلى طهران يرى ان المنطقة لا تزال تشهد تحولات ومخاطر مستقبلية لان خطر داعش كعقيدة وفكر لا يزال حي ولم يتم القضاء عليه ولهذا فان الاعداء لا يزالون يخططون لخلق ازمات سياسية وامنية في المنطقة .
ومن ثم اشار محمدي الى دور الجمهورية الاسلامية في محاربة داعش والقضاء عليه عسكريا في المنطقة الامر الذي خلق ظروف جديدة في المنطقة يقتضي الحفاظ عليها من خلال تعزيز دور ايران في المنطقة عن طريق ايجاد تعاون اقليمي بينها ودول المنطقة خاصة تلك التي طالها الارهاب ووضع استراتيجية موحدة لتجفيف جذور الارهاب .
واكد الدكتور محمدي ان اسم ايران طرح على مستوى الراي العالم العالمي بشكل جاد بعد الاتفاق النووي وفتحت صفحة جديدة لان يكون لها دور مهم على المستوى الدولي ، داعيا اغتنام هذه الفرصة لصالح الامن الداخلي وامن المنطقة .
واشاد السفير الاسبق الايراني في الجزائر بتوصيات ومواقف قائد الثورة الاسلامية تجاه كافة المسلمين بكل طوائفهم ومذاهبهم وتأثير هذه المواقف على تعزيز الاخوة والتلاحم الاسلامي بامكانه ان يكون اساس التعامل والتواصل بين كافة المذاهب الاسلامية وتوعية وتثقيف شعوب المنطقة وكافة الشعوب الاسلامية على التوصيات والمبادئ التي طرحها قائد الثورة الاسلامية الامام الخامنئي في مجال ترسيخ ثقافة التقريب .
واكد ان مواقف قائد الثورة الاسلامية بالنسبة الى احداث المنطقة وتأكيده على وحدة المسلمين وتلاحمهم في مواجهة العدو المشترك غير كثير من مجريات الامور فيها ولولا هذه المواقف والاستراتيجية التي اتخذتها ايران تجاه ازمات المنطقة ومخاطر الجماعات الارهابية لكان الفكر الداعشي قد خيم على كل المنطقة مهددا امنها واستقرارها .
وحول دور وكالة انباء التقريب في تعزيز ثقافة التقريب والوحدة الاسلامية اوصى الدكتور محمدي بتعزيز علاقات الوكالة مع النخب الاسلامية في العالم الاسلامي وعقد ندوات ومؤتمرات في هذا المجال .