الدكتور شهرياري : فلسطين تشكل المحور الرئيسي لخطابنا التقريبي اليوم
اكد الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية "حجة الاسلام الدكتور حميد شهرياري" على ان القضية الفلسطينية تشكل المحور الرئيسي لخطاب التقريب بين المذاهب الاسلامية اليوم.
جاء ذلك في تصريح "الدكتور شهرياري" خلال اجتماع المستشارين الثقافيين الايرانيين لدى البلدان الجارة، الذي عقد صباح اليوم الاثنين.
ونوه الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية، الى تطوير المؤتمرات الدولية للوحدة الاسلامية التي تقام برعاية المجمع؛ مبينا ان المبادرة اللافتة في هذا السياق، تحققت عبر تنظيم المؤتمرات الاقليمية الى جانب المؤتمرات الدولية، والذي جرى خلال العام الجاري باستضافة 3 محافظات ايرانية، جلستان (شمال ايران) وكردستان (غرب البلاد) واذربيجان الغربية (شمال غرب ايران).
واكد شهرياري على ان هذه المؤتمرات الاقليمية للوحدة الاسلامية احتضنت مئات الضيوف المحليين والاجانب، وتركت اثارا واسعة في الصعيدين الاقليمي والمحلي ايضا.
واضاف : ان المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب، يتابع برامجه من خلال المؤتمرات الاقليمية للوحدة الاسلامية داخل البلاد وخارجها، والدبلوماسية الاكاديمية في اطار "مؤتمر الكرامة"، والدبلوماسية الاعلامية عبر "مؤتمر المنارة".
وتابع، ان تنظيم هذه المؤتمرات كافة ياتي تكملة للمؤتمرات الدولية للوحدة الاسلامية ومن اجل تطوير ادائها والارتقاء بمستوى الحضور فيها.
وفي معرض الاشارة الى المؤتمر الدولي الـ 37 للوحدة الاسلامية الذي عقد في الصعيدين الافتراضي والحضوري خلال الفترة من 28 ستبمر الى 3 اكتوبر 2023 في طهران، قال حجة الاسلام شهرياري : ان جميع الضيوف الذين حضروا فعاليات المؤتمر، اشادوا بمدى التقدم والازدهار الكبيرين في البلاد، كما اشاروا الى التغيّر الحاصل في مؤتمر الوحدة وبما يعزز التفاؤل والدوافع لدى القائمين لمواصلة هذا المسار.
واستطرد قائلا : لا يخفى ان العلاقات السياسية بين ايران والسعودية، لعبت دورا مؤثرا في ترسيخ ثقافة الحوار الاقليمي؛ داعيا الى التركيز على هذا الجانب اكثر فاكثر.
وفي جانب اخر من تصريحاته اليوم، اعلن الامين العام لمجمع التقريب بين المذاهب، ان "مؤتمر الوحدة الاسلامية هذا العام، استضاف اربعة اعضاء من حركة طالبان، حيث عرضنا عليهم مواقفنا حول افغانستان".
كما اشار الى التحالف الروسي – الصيني، واعتبر بانه يتيح فرصة مواتية لتحقيق التنمية الثقافية والاقتصادية في دول المنطقة.
وحول القضية الفلسطينية، فقد اكد شهرياري على ان فلسطين تشكل المحور الرئيسي للخطاب التقريبي، وقال : نحن نداب على توظيف ثقافة الوحدة الى جانب الخطاب التقريبي انطلاقا من الفرص المتاحة في المنطقة وصولا الى اهدافنا المرجوة.