الدكتور احمد بحر: زوال الكيان الصهيوني رؤية واقعية بكل المقاييس
أكد رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ، ان زوال الكيان الاسرائيلي المحتل هی رؤية واقعیة بکل المقاییس اذ أنّ وقائع و موشرات و شواهد تفکک انهیار الکیان الصهیونی تتراکم و تتوالی یوم بعد یوم.
وخلال كلمته في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الاسلامية ، المنعقد في العاصمة الايرانية طهران ، تحت عنوان "الاتحاد الاسلامي ، السلام واجتناب الفرقة والنزاع في العالم الاسلامي" ، قال الدكتور احمد بحر، رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني ، ان الامة الاسلامية اليوم هي بحاجة اكثرمنذ قبل لكي تتحد في وجه وباء الكيان الصهيوني ، الذی ینخر فی جسد هذه الامة یهدد قیمها و مصالحها .
واشاد بجهود الجمهورية الاسلامية قادةً وشعباً ، مما قدمته من دعم واسناد للمقاومة الفلسطينية في ظل مخططات التصفية وتمييع القضية الفلسطينية وانهاءها ، مؤكدا في على اهمية انعقاد المؤتمر الدولي للوحدة الاسلامية الذي ينضمه المجمع العالمي للتقريب ، خاصة وان المشاركين فيه من العلماء والمفكرين والاكاديميين والسياسيين من مختلف الدول الاسلامية للبحث حول اليات تحقيق وتمكين الوحدة الاسلامية .
ومن ثم تطرق الى اثار ونتائج معركة "سيف القدس" التي شكلت منعطفا تاريخياً في الصراع مع العدو الصهيوني ، حيث اجبرته على تجرع مرارة الهزيمة والانكسار ، ورسخت في وعي الامة الاسلامية واحرار العالم على ان تطهير الارض والمقدسات من الاحتلال بات قريباً .
وكشف ان هذه المعركة جسّدت وحدة الصف الفلسطيني في كل بقاع الارض الفلسطينية ، من غزة والضفة الغربية الى الداخل الفلسطيني في مشهد وحدوي زلزل كيان الاحتلال واحيا الروح الوطنية ، لافتا الى ان هذه المعركة شكلت ايذاناً بدنو واقتراب المعركة الفاصلة مع الكيان المحتل ، مشيرا الى ذكرى انتصار صفقة وفاء الاحرار التي ارغمت العدو الصهيوني على الافراج عن اكثر من الف اسير .
ودعا الدكتور احمد بحر في كلمته هذه ، لتشكيل جبهة عربية اسلامية صلبة على المستوى الرسمی و الشعبی بحیث تکون قادرة علی ادانة جرائم الحرب و الابادة التي یقترفها الاحتلال الصهیونی ضد الفلسطينيين وملاحقته فی المحافل الاقلیمیة ، وارساء استراتیجية عربية اسلامية موحدة لاستعادة زمام المبادرة اقلیمیاً و دولیاً و احباط الموامرة الصهیونیة و الامریکیة ، مستنكراً بشدة عملية التطبيع الخياني لبعض الدول العربية مع الكيان المحتل .