المؤتمر الدولي السادس والثلاثون للوحدة الإسلامية
الدكتورة يوسفي : المجمع العالمي للتقريب اتخذ خطوات فعالة وخرج من نطاق الشعارات
أشادت الناشطة الثقافية من مدينة باوة الإيرانية الدكتورة السيدة شيفا يوسفي بالجهود التي يقوم بها المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية وقالت إن المجمع اتخذ في العصر الحاضر خطوات فعالة مع جهود علماء الإسلام من أجل ترسيخ الاحترام المتبادل بين المذاهب الإسلامية وإزالة الخلافات بين أتباع المذاهب الإسلامية خاصة الشيعة والسنة مشيرة إلى أن المجمع خرج عن نطاق الشعارات ودخل مرحلة العمل بهدف رفع مستوى المعرفة والوعي وتعميق التفاهم بين أتباع المذاهب الإسلامية وتعزيز الاحترام المتبادل وتدعيم روابط الأخوة.
واشارت السيدة يوسفي إلى أن العديد من الناس في المجتمع ربما يعتقدون أن البحث في القضايا الشيعية والسنية والاحترام المتبادل هي قضية مبتذلة وتقليدية وقالت إن البحث في ذلك يمثل من من القضايا الهامة في الوقت الحاضر وعدم الاهتمام بها سيكون له عواقب وخيمة.
وشددت الناشطة الثقافية على أن التطرق إلى قضية المذاهب الإسلامية من أجل منع الحروب الأهلية هي من أهم قضايا اليوم معتبرةً أن الوحدة والتضامن واجبات إسلامية وهدف الدعاة الإتحاد والألفة واجتماع القلوب وتوحيد الصفوف.
ولفتت إلى أن الإسلام هو الدين الوحيد الذي يدعو إلى الأخوة وهناك آيات متعددة عن الوحدة في القرآن مشيرةً إلى أن الإعتصام بحبل الله التي تحدث عنها الآية الكريمة هي نفس شعار المجمع العالمي.
وشددت الدكتورة السيدة شيفا يوسفي على أن الاختلاف في الفروع أمر ضروري وهو رحمة ودليل على اتساع الشريعة الإسلامية معتبرةً إن من يريد أن يجمع الناس على مذهبٍ واحد من حيث الأحكام والمعاملات والعبادات فهو كمن يدق الماء في الجرن وهو عملٌ لا طائل منه ولن يثمر إلا عن زيادة الخلافات.