التفرقة والتشتت لا يخدمان مصلحة الدول الاسلامية
وصف الكاتب الايراني الكبير والمقيم في امريكا البروفسور مولانا اقتران عقد مؤتمر الوحدة الاسلامية مع البعثة النبوية الشريفة والانتصار الباهر لحزب الله في لبنان في مواجهة الكيان الصهيوني.
وقال البروفسور مولانا الذي أوردت اقواله وكالة ابناء التقريب في تصريح له على هامش المؤتمر التاسع عشر للوحدة الاسلامية: لقد تدارس هذا المؤتمر عناوين مختلفة من حقوق الانسان وقضايا تعليمية ومعيشية للمسلمين في كافة مناطق العالم وحتى المهاجرين المسلمين في البلدان الاخرى.
وأعرب عن أمله بأن المشاركين وأولئك الذين يتابعون هذه البحوث يستطيعون من خلال استخدام الآليات المقدمة من جانب المراكز الثقافية في بلدانهم في كافة ارجاء العالم العمل نحو توسيع عملية التنمية للاسلام والمسلمين.
واشار مولانا بمجمع التقريب بين المذاهب الاسلامية وبأمينه العام آية الله التسخيري وقال: تلاحظ سوابق مشرقة في سجل المجمع وهي تشيرإلى ان الأهداف التي يرمي الى تحقيقها هذا المؤتمر بشأن الوحدة الاسلامية قد نفذها بشكل جيد.
واعتبر مولانا ان استمرار وجود التفرقة والتمزق بين ابناء الامة الاسلامية لا يخدم مصلحة الدول الاسلامية وقال: يتم اليوم طرح هذه القضايا لكن ينبغي على الشعوب المسلمة ان تضع جانباً حالات التفرقة هذه والاتجاه نحو الوحدة.
ووصف البروفسور الايراني المقيم في امريكا الاسلام بأنه بحاجة الى حركة شعبية وهي اليوم آخذة بالتبلور ونموذجاً للحركة الشعبية لحزب الله وهي تيار وحركة اسلامية.
وأضاف قائلاً: لقد أثبت حزب الله امكانية تعبئة الجماهير لتحقيق الأهداف الاسلامية في كافة ارجاء العالم. وقال باستثناء البعض من الحكومات الاسلامية فان الباقي منها لم تعمل بواجبها حيال حزب الله.
كما وصف البروفسور حميد مولانا تحقيق الوحدة الاسلامية كنتيجة للتعليم وفكر التوحيدي والوحدة بين الشعب وقال: على الشعوب ان لا تبقى في انتظار ردود فعل حكوماتها لأن هذه الحكومات مرتبطة بالانظمة الدولية الاجنبية التي لا تسمح لها بابدار ردود فعل مناسبة من جانبها.
واشار مولانا الى استقبال سماحة آية الله الخامنئي لضيوف المؤتمر وقال: ان قائد الثورة المعظم قال في كلمته في هذا اللقاء لقد انتهى اليوم وقت الحديث فينبغي التفكير في صياغه وتبقى الاعلان والآليات العملية للوحدة الاسلامية.