أفادت وكالة التقريب أن هذا الاجتماع عُقد مساء أمس الأربعاء برئاسة حجة الإسلام والمسلمين محمدي، رئيس لجنة مؤسسي اتحاد النشطاء القرآنيين في العالم الإسلامي، وشارك في الاجتماع كل من مجاهد يوسف روا من ماليزيا، عبد الستار السيد من سوريا، نوالحق قادري من باكستان، حسينية صافي من أفغانستان.
 
واعتبر آية الله الأراكي في هذا الاجتماع أن تأسيس اتحاد النشطاء القرآنين خطوة كبيرة في مجال الوحدة وقال: القرآن الكريم أمرنا بالمسارعة للوحدة، لذلك يمكن القول أن القرآن الكريم هو الحبل الذي تشمله رحمة الله وإن هذا الكتاب العظيم هو حجز زاوية اتحاد المسلمين حول العالم.
 
ومن جانبه أعلن حجة الإسلام والمسلمين محمدي عن تشكيل اتحاد النشطاء القرآنيين وقال: يجب أن تتمسك الأمة الإسلامية بالقرآن الكريم في مسارها نحو الوحدة؛ فوفقاً للقرآن الكريم تكمن الحياة السعيدة للبشرية في الحياة التوحيدية وإن الابتعاد عن القرآن يؤدي إلى التفرقة.
 
واكد أن الوحدة امر واجب وقال: يصف القرآن الكريم الاختلافَ بأنه عذاب إلهي، ويمكن للمسلمين أن يقيموا الاتحاد الإسلامي من اجل الدفاع عن مصالحهم.
وأعتبر سماحته أن آية الوحدة تعتبر اعلام الأمة الإسلامية الواحدة إن هذه الآية تنطوي على ملاحظات مهمة في هذا المجال منها الالتزام بتقوى الله.
 
وأشار إلى الدور الكبير والفريد الذي لعبت الثورة الإسلامية في صحوة العالم الإسلامي، وقال: يعلم الجميع ان الاستكبار العالمي ينظر بطمع إلى البلدان الإسلامية، ويحاول تفرقة المسلمين بأي طريقة كانت، ونأمل أن تؤدي خطوات مثل تشكيل اتحاد النشطاء القرآنيين إلى مواجهة هذه النشاطات التي يقوم بها العدو.