إسماعيل رضوان: "الوحدة الإسلامية" فريضة شرعية وضرورة بشرية لمواجهة التحديات
قال القيادي في حركة حماس، إسماعيل رضوان، إن "الوحدة الإسلامية" فريضة شرعية وضرورة بشرية، مؤکدا أن القضية الفلسطينية تمر بمنعطف خطير فالقدس في خطر والمسجد الأقصى في خطر ويحاول الاحتلال إستغلال الدعم الأمريكي والتطبيع مع بعض الأنظمة.
وخلال کلمته في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للوحدة الاسلامية الذي يعقد حاليا بشکل افتراضي في العاصمة طهران تحت عنوان "الاتحاد الاسلامي ، السلام واجتناب الفرقة والنزاع في العالم الاسلامي "؛ أکد أن مايحدث في فلسطين والقدس بالتحدید يتطلب توحيد كل الجهود العربية والإسلامية لدعم صمود وثبات المقدسيين وغرس ثقافة المقاومة في أجيال الأمة لأن القدس هي أولى القبلتين وثاني المسجدين ومسرى رسولنا الأعظم (ص) وهي قضية الأمة.
وأضاف: لقد ارتبطت القدس وفلسطين بعقيدة الأمة يوم أن أسري بالنبي (ص) من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى فالقدس هي قضية الأمة وهي رافعة وموحدة ولن يفلح الاحتلال في كي وعي الأمة من خلال سراب التطبيع مع بعض الأنظمة التي لا تعبر عن نبض شعوبها المحبة لفلسطين والرافضة للتطبيع مع العدو الصهيوني.
وأکد أن التطبيع يمثل طعنة غادرة للشعب الفلسطيني وتفريطا بثوابت الأمة وإنحرافا عن مبادئها وتجريئا للاحتلال على ارتكاب المزيد من الجرائم بحث شعبنا وقدسنا ويمثل خطرا على الأمة الإسلامية لأن أطماع الاحتلال لن تتوقف عند حدود فلسطين فالاحتلال يمثل خطرا على المبادئ والقيم الإنسانية.
القيادي في حرکة حماس جدد التأکيد علی أن الأمة مدعوة اليوم لتحقيق الوحدة الإسلامية ودعم مقاومة وصمود الفلسطينيين والدفاع عن القدس والمسجد الأقصى منوها أن القدس هي محور الصراع مع الاحتلال الصهيوني.
وفي الختام ثمن رضوان جهود القائمين علی مؤتمر الوحدة، وقال: نثمن الجهد المبارك للإخوة في المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية وحرصهم على عقد هذا المؤتمر السنوي للوحدة الإسلامية ونخص بالشكر للجمهورية الإسلامية في إيران مرشدا وقيادة وشعبا على دعمهم المتواصل لفلسطين والمقاومة وحرصهم على تحقيق الوحدة الإسلامية.