ارنا
قال الامين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية اية الله محمد علي تسخيري ،ان الوحدة الاسلامية هي الوسيلة الوحيدة لمواجهة التحديات التي تواجهها الامة الاسلامية ويتعين علي جميع المسلمين في الظروف الحساسة الحالية اعتماد الوحدة وان التقريب بين المذاهب هو السبيل الوحيد للوحدة .
واشار تسخيري الذي كان يتحدث اليوم الاحد في ملتقي "التقريب في الفكر والوحدة في العمل " في كينيا ،الي تسمية العام الايراني الجاري / بدا 21 اذار - مارس / من قبل قائد الثورة الاسلامية بعام الوحدة الوطنية والوفاق الاسلامي وقال ان اثارة الفتن والتفرقة من قبل الغرب والاستكبار العالمي هي اهم عامل في اثارة الخلافات بين الشيعة والسنه.
واشار الي هزائم وفشل اميركا في العراق ولبنان وفلسطين وافغانستان وقال ان الشخص الذي يعتقد بالتوحيد والنبوة والقران وتعاليم‌الاسلام هو مسلم رغم وجود بعض الخلافات مع الاخرين حول القضايا العقائدية والجزئية .
واضاف اية الله تسخيري ان التقريب بمعني تمسك كل شخص بمبادئة واسسة العقائدية بالاعتماد علي القواسم المشتركة والابتعاد عن الخلافات الجزئيه.
وعقد ملتقي " التقريب في الفكر والوحدة في العمل " في نايروبي لمدة يومين بهدف دراسة ظاهرة التقريب منذ الظهور وحتي اليوم واسس التقريب في القران والسنة النبوية وسبل الوحدة والتقريب بين المسلمين.
واختتم الملتقي الذي عقد برعاية المجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الاسلامية وبالتعاون مع المستشارية الثقافية الايرانية في كينيا وبحضور علماء‌الدين ومفكرين من ايران وكينيا واثيوبيا والسودان والصومال وجنوب افريقيا واوغندا وزيمبابوي وتانزانيا،اختتم اعمالة اليوم .