وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وخَرَبَ فلانٌ إبِلَ فلانٍ يَخْرُبُ خِرَابَةً مِثْلُ كَتَبَ يَكْتُب كِتَابَةً قاله الجوهريّ وقال اللِّحْيَانيُّ : خَرَبَ فلانٌ بِإِبِلِ فلانٍ يَخْرُبُ بِهَا خَرَابَةً بالكَسْرِ والفَتْحِ وخَرْباً وخُرُوباً أَيْ سَرَقَهَا قال : هكذا جاءَ متعدِّياً بالباء وقد رُوِيَ عن اللحيانيِّ متعدِّياً بغير الباء أَيضاً وأَنشد : .
" أَخْشَى عَلَيْهَا طَيِّئاً وأَسَدَا .
" وخَارِبَيْنِ خَرَبَا فَمَعَدَا .
" لاَ يَحْسِبَانِ اللهَ إلاَّ رَقَدَا والخَارِبُ : سارِقُ الإِبِلِ خاصَّةً ثم نُقِلَ إلى غيرِهَا اتِّسَاعاً قال الشاعر : .
" إنَّ بِهَا لأأَكْتَلَ أَوْرِزَامَا .
" خُوَيْرِبَيْنِ يَنْقُفَانِ الْهَامَا قال أَبو منصور : أَكْتَلُ ورِزَامٌ : رَجُلاَنِ خَارِبَانِ أَيْ لِصَّانِ وخُوَيْرِبَانِ تَصْغِيرُ خَارِبَانِ صَغَّرَهُمَا والجَمْعُ خُرَّابٌ .
والخَرَبُ مُحَرَّكَةً : ذَكَرُ الحُبَارَى وقيل : هو الحُبَارَى كُلُّهَا والخَرَبُ مِنَ الفَرَسِ : الشَّعَرُ المُقَشَعِرُّ في الخَاصِرَةِ قاله الأَصمعيّ وأَنشد : .
طَوِيلُ الحِدَاءِ سَلِيمُ الشَّظَى ... كَرِيمُ المِرَاحِ صَلِيبُ الخَرَبْ الحِدَأَةُ : سَالِفَةُ الفَرَسِ وهو ما تقدَّم من عُنُقِه أَو الشَّعَرُ المُخْتَلِفُ وَسَطَ المِرْفَقِ منه قال أَبو عبيدةَ : دَائِرَةُ الخَرَبِ وهي الدائرةُ التي تكونُ عندَ الصَّقْرَينِ ودَائِرَتَا الصَّقْرَيْنِ هُمَا اللتَانِ عندَ الحَجَبَتَيْنِ والقُصْرَيَيْنِ ج أَخْرَابٌ وخِرَابٌ وخِرْبَانٌ بكَسْرِهِمَا الأَخيرةُ عن سيبويهِ قال الراجز : .
" تَقَصِّيَ البَازِي إذَا البَازِي كَسَرَ .
" أَبْصَرَ خِرْبَانَ فَضَاءٍ فانْكَدَرْ والخَرْبُ في الهَزَج : أَن يَدْخُلَ الجُزْءَ الخَرْمُ والكَفُّ معاً فيَصِيرَ مَفَاعِيلُنْ إلى فاعِيلُ فيُنقلَ في التقطيعِ إلى مَفْعُولُ وبيْتُه : .
" لَوْ كَانَ أَبُو بِشْرٍ .
" أَمِيراً ما رَضِيناهَ فقولُه : " لَوْ كَان " مفعُولُ قال أَبو إسحاقَ : سُمِّي أَخْرَبَ لذَهَابِ أَوَّلهِ وآخرِه فكانَّ الخَرَابَ لَحِقَه لذلك وقد أَهمله المؤلف .
والخَرْبَاءُ : الأُذُنُ المَشْقُوقَةُ الشَّحْمَةِ وأَمَةٌ خَرْبَاءُ والخَرْبَاءُ : مِعْزَى خُرِبَتْ أُذُنُهَا وليسَ لِخُرْبَتِهَا طولٌ وَلاَ عَرْضٌ والأَخْرَبُ : المَشقُوقُ الأُذُنِ وكذا مَثْقُوبُهَا فإذا انْخَرَمَ بعدَ الثَّقْبِ فهو أَخْرَمُ وفي حديث عليّ : " كأَني بِحَبَشيٍّ مُخَرَّبٍ على هذه الكَعْبَةِ " يَعْنِي مَشْقُوقَ الأُذُنِ يقال : مُخَرَّبٌ ومُخَرَّمٌ وفي حديث المُغِيرَةِ " كَأَنَّهُ أَمَةٌ مُخَرَّبَةٌ " أَي مَثْقُوبَةُ الأُذُنِ .
والخُرَبُ : جَمْعُ خُرْبَةٍ هِي الثُّقْبَةُ وأَنشد ثعلبٌ قولَ ذي الرمّة : .
كَأَنَّهُ حَبَشِيٌّ يَبْتَغِي أَثَراً ... أَوْ مِنْ مَعَاشِرَ في آذَانِهَا الخُرَبُ ثم فسَّره فقال : يصفُ نَعاماً شَبّهه برجُلٍ حَبَشِيٍّ لسوادِه ويَبتغِي أَثَراً لأَنَّه مُدَلَّى الرَّأْسِ وفي آذانها الخُرَبُ يَعْنِي السِّنْدَ والمصدَرُ الخَرَبُ مُحَرَّكَةً أَي مصدر الأَخْرَب .
وأَخْرُبُ بلا لامٍ وبضَمِّ الرَّاءِ ويُرْوَى بفَتحِهَا : ع في أَرض بِني عامرِ بنِ صَعْصَعَةَ وفيه كانت وَقْعَةُ بني نَهْدٍ ببني عامرٍ قال امرؤ القَيْس : .
خَرَجْنَا نُعَالِي الوَحْش بَيْنَ ثَعَالَةٍ ... وبَيْنَ رُحَيَّاتٍ إلى فَجِّ أَخْرُبِ .
" إذَا ما رَكِبْنَا قالَ وِلْدَانُ أَهْلِنَاتَعَالَوْا إلى أَنْ يَأْتِيَ الصَّيْدُ نَحْطِبِ كذا في المعجَم .
وخَرُّوب كَكَمُّونٍ : ع قال الجُمَيْحُ الإِسلامي : .
مَا لأُمَيْمَةَ أَمْسَتْ لاَ تُكَلِّمُنَا ... مَجْنُونَةٌ أَمْ أَحَسَّتْ أَهْلَ خَُرُّوب .
مَرَّتْ بِرَاكِبِ مَلْهُوزٍ فَقَالَ لَهَا ... ضُرِّي الجُمَيْحَ ومَسِّيهِ بِتَعْذِيبِ يقولُ : طَمَحَ بَصَرُهَا عَنِّي فكأَنهَا تَنظُرُ إلى راكبٍ قَدْ أَقبلَ من أَهْلِ خَرُّوبٍ وخَرُّوبٌ : فَرَسُ النُّعْمَانِ ابن قُريع بن الحارث أَحد بني جُشَم ابن بكْرٍ قال الأَخْطَل :