وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

حَتَّى يقولوا : حَبَّةٌ من عِنَبٍ والحَبَّةُ منَ الشَّعِيرِ والبُرِّ ونحوِهِمَا ج حَبَّاتٌ وحَبٌّ وحُبُوبٌ وحُبَّانٌ كتُمْرَانٍ في تَمْرٍ وهذه الأَخيرةُ نادرةٌ لأَنَّ فَعْلَة لا يُجْمَعُ على فُعْلاَنٍ إلا بَعْدَ طَرْح الزَّائِدِ .
والحَبَّةُ : الحَاجَةُ .
والحُبَّةُ بالضَّمِّ : المُحَبَّةُ وقد تَقَدَّمَ وعَجَمُ العِنَبِ وقد يُخَفَّفُ فيقال الحُبَةُ كثُبَةٍ .
والحِبَّةُ بالكَسْرِ بُزُورُ البُقُولِ ورَوَى الأَزهريُّ عن الكِسَائيِّ : الحِبَّة : حَبُّ الرَّيَاحِينِ ووَاحِدَةُ الحِبَّةِ حَبَّةٌ أَو هِيَ نَبْتٌ يَنْبُتُ في الحَشِيشِ صَغِيرٌ أَو هي الحُبُوبُ المُخْتَلِفَةُ من كلِّ شيءٍ وبِهِ فُسِّرَ حديثُ أَهلِ النارِ " فَيَنْبُتُونَ كَمَا تَنْبُتُ الحِبَّةُ في حَمِيلِ السَّيْلِ " والحَمِيلُ : ما يَحْمِلُ السَّيْلُ من طِينٍ أَو غُثَاءٍ والجَمْعُ حِبَبٌ وقِيلَ : مَا كَانَ له حَبٌّ منَ النَّبَاتِ فاسمُ ذلك الحَبِّ الحِبَّةُ أَو هي ما كانَ من بَزْرِ العُشْبِ قاله ابن دريد أَو هي جَمِيعُ بُزُورِ النَّبَاتِ قاله أَبو حنيفَةَ وقيل : الحِبَّةُ بالكسر : بُزُورُ الصَّحْرَاءِ مِمَّا ليْسَ بِقُوتٍ وَوَاحِدُهَا حِبَّةٌ بالكَسْرِ وحَبَّةٌ بالفَتْحِ عن الكسائيِّ قال : فَأَمَّا الحَبُّ فليْسَ إلاَّ الحِنْطَةَ والشَّعِيرَ وَاحِدَتُهَا حَبَّةٌ بالفَتْحِ وإنَّمَا افْتَرَقا في الجَمْع وقال الجوهريّ : الحَبَّةُ : وَاحِدَةُ حَبّ الحِنْطَةِ ونحوِهَا من الحُبُوبِ أَو الحِبَّةُ بالكسرِ بَزْرُ كلِّ ما نَبَتَ وَحْدَه بِلاَ بَذْرٍ وكُلُّ مَا بُذِرَ فَبالفَتْحِ وقال أَبُو زِيَادٍ : الحِبَّةُ بالكسرِ اليَبِيسُ المُتَكَسِّرُ المُتَرَاكِمُ بعضُه على بعضٍ رواه عنه أَبو حنيفةَ وأَنشد قولَ أَبِي النَّجْمِ : .
" تَبَقَّلَتْ مِنْ أَوَّلِ التَّبَقُّلِ .
" فِي حِبَّةٍ حَرْفٍ وحَمْضٍ هَيْكَلِ قال الأَزهريّ : ويقال لِحَبِّ الرَّيَاحِين حِبَّةٌ أَي بالكسر والوَاحِدَةُ منها حَبَّةٌ أَي بالفتح أَو الحِبَّة : يابسُ البَقْل والحِبَّة حَبُّ البَقْلِ الذي يَنْتَثِرُ قال الأَزهَرِيّ وسمعتُ العرَبَ يقولونَ رَعَيْنَا الحِبَّةَ وذلك في آخِرِ الصَّيْفِ إذَا هَاجَتِ الأَرْضُ وَيَبِسَ البَقْلُ والعُشْبُ وتَنَاثَرَتْ بُزُورُهَا وَوَرَقُهَا فإذَا رَعَتْهَا النَعَمُ سَمِنَتْ عليها قال : ورأَيتُهُمْ يُسَمُّونَ الحِبَّةَ بعدَ الانْتِثَارِ القَمِيمَ والقَفَّ وتَمَامُ سِمَنِ النَّعَمِ بعدَ التَّبَقُّلِ ورَعْيِ العُشْبِ يكونُ بِسَفِّ الحِبَّةِ والقَمِيمِ قال : وَلاَ يَقَعُ اسْمُ الحِبَّةِ إلاَّ على بُزُورِ العُشْبِ وقد تقَدَّم والبُقُولِ البَرِّيَةِ ومَا تَنَاثَرَ من وَرَقِهَا فاخْتَلَطَ بها مثل القُلْقُلاَنِ والبَسْبَاسِ والذُّرَقِ والنَّفَلِ والمُلاَّحِ وأَصْنَافِ أَحْرَارِ البُقُولِ كُلِّهَا وذُكُورِهَا .
ويُقَالُ : جَعَلَه في حَبَّةِ قَلْبِهِ وأَصَابَتْ فُلاَنَةُ حَبَّة قَلْبِهِ حَبَّةُ القَلْبِ : سُوَيْدَاؤُهُ أَو هي مُهْجَتُه أَو ثَمَرَتَهُ أَو هي هَنَةٌ سَوْدَاءُ فيهِ وقيل : هي زَنَمَةٌ في جَوْفِهِ قال الأَعْشى : .
" فَأَصَبْتُ حَبَّةَ قَلْبِهَا وطِحَالَهَا وعن الأَزهريّ : حَبَّةُ القَلْبِ : هِي العَلَقَةُ السَّوْداءُ التي تكونُ دَاخِلَ القَلْبِ وهي حَمَاطَةُ القَلْبِ أَيضاً يقالُ : أَصَابَتْ فلانةُ حَبَّةَ قَلْبِ فُلاَنٍ إذا شَغَفَ قَلْبَهُ حُبُّهَا وقال أَبو عمرٍو : الحَبَّةُ : وَسَطُ القَلْبِ .
وحَبَّةُ بِنْتُ عبدِ المُطَّلِبِ بنِ أَبِي وَدَاعَةَ السَّهْمِيِّ تَابِعِيَّةٌ : وحَبَّةُ اسمُ امْرَأَةٍ عَلِقَهَا : عَشِقَهَا مَنْظُورٌ الجِنِّيُّ فكَانَتْ حَبَّةُ تَتَطَبَّبُ بِمَا يُعَلِّمُهَا مَنْظُورٌ قالَه ابنُ جِنِّي وأَنشد : .
أَعَيْنَيَّ سَاءَ اللهُ مَنْ كَانَ سَرَّه ... بُكَاؤُكُمَا أَوْ مَنْ يُحِبُّ أَذَاكُمَا .
" ولَوْ أَنَّ مَنْظُوراً وحَبَّةَ أُسْلِمَالِنَزْعِ القَذَى لَمْ يُبْرِئَا لِي قَذَاكُمَا