وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وحَبَّةُ بنُ الحَارِثِ بنِ فُطْرَةَ بنِ طَيِّىءٍ هو الذي سَارَ مع أُسَامَةَ بنِ لُؤَيّ ابنِ الغَوْثِ خَلْفَ البَعِيرِ إلى أَنْ دَخَلاَ جَبَلَيْ أَجَإٍ وسَلْمَى .
وحَبَابُ المَاءِ والرَّمْلِ وكَذَا النَّبِيذِ كسَحَابٍ : مُعْظَمُه كَحَبَبِهِ مُحَرَّكَة وحِبَبِهِ بالكسرِ واختص بالثالث أَولهما قال طرفة : .
يَشُقُّ حَبَابَ المَاءِ حَيْزُومُهَا بِهَا ... كَمَا قَسَمَ التُّرْبَ المُفَايِلُ باليَدِ فَدَلَّ على أَنه المُعْظَمُ قلتُ : ومنهُ حديثُ عليٍّ Bه قال لأَبي بكرٍ Bه " طِرْتَ بِعُبَابِهَا وفُزْتَ بِحَبَابِهَا " أَي مُعْظَمِهَا أَو حَبَابُ المَاءِ : طَرَائِقُه كأَنَّهَا الوَشْيُ قاله الأَصمعيّ وأَنشد لجريرٍ .
" كَنَسْجِ الرِّيحِ تَطَّرِدُ الحَبَابَا أَوْ حَبَابُ المَاءِ نُفَّاخَاتُه وفَقَاقِيعُه التي تَطْفُو كَأَنَّهَا القَوَارِيرُ وهي اليَعَالِيلُ يقالُ : طَفَا الحَبَابُ عَلَى الشَّرَابِ وقال ابنُ دُرَيْد : حَبَبُ المَاءِ : تَكَسَّرُهُ وهو الحَبَابُ وأنشد الليثُ : .
كَأَنَّ صَلاَ جَهِيزَةَ حِينَ قَامَتْ ... حَبَابُ المَاءِ يَتَّبِعُ الحَبَابَا ويُرْوَى : حِينَ تَمْشِي لَمْ يُشَبِّهَ صَلاَهَا ومَآكِمَهَا بالفَقَاقِيع وإنَّما شَبَّهَ مَآكمَهَا بالحَبَابِ الذِي عليه كأَنَّهُ دَرَجٌ في حَدَبَةٍ والصَّلاَ : العَجِيزَةُ وقيلَ : حَبَابُ المَاءِ : مَوْجُهُ الذي يتبعُ بعضُه بَعْضاً قال ابنُ الأَعْرَابِيّ وأَنشد شَمِرٌ : .
" سُمُوّ حَبَابِ المَاءِ حَالاً عَلَى حَالِ والحُبُّ بالضَّمِّ : الجَرَّةُ صَغِيرَةً كانت أَو كبيرةً أَو هي الضَّخْمَة منها أَو الحُبُّ : الخَابِيَةُ وقال ابن دُريد : هو الذي يُجْعَلث فيه الماءُ فلم يُنَوِّعْهُ وهو فارسيٌّ مُعَرَّبٌ قال : وقال أَبو حاتم : أَصْلُهُ حُنْبُ فعُرِّب والحبَّةُ بالضَّمِّ : الحُبُّ يُقَالُ : نَعَم وحُبَّةً وكَرَامَةً أَوْ يُقَالُ في تَفْسِيرِ الحبِّ والكَرَامةِ : إن الحبَّ : الخَشَبَاتُ الأَرْبَعُ التي تُوضَعُ عليها الجَرَّةُ ذاتُ العُرْوَتَيْنِ وإن الكَرَامَةَ غِطَاءُ الجَرَّةِ من خَشَبٍ كانَ أَو من خَزَف ومنه قولُهُم حُبًّا وكَرَامَةً نقله الليثُ ج أَحْبَابٌ وحِبَبَةٌ وحِبَابٌ بالكسر .
والحِبُّ بالكَسْرك الحَبِيبُ مثل خِدْن وخَدِينٍ قال ابن برّيّ : والحَبِيبُ يجيءُ تارةً بمعنى المُحِبِّ كقولِ المُخَبَّلِ .
أَتَهْجُرُ لَيْلَى بالفِرَاقِ حَبِيبَها ... وَما كَانَ نَفْساً بالفِرَاقِ تَطِيبُ أَي مُحِبَّهَا ويجىءُ تارةً بمعنى المَحْبُوبِ كقَوْل ابنِ الدُّمَيْنَةِ .
وإنَّ الكَثِيبَ الفَرْدَ مِنْ جَانِبَ الحِمَى ... إلَيَّ وإنْ لَمْ آتِهِ لحَبِيبُ وقد تَقَدَّم .
والحِبُّ القُرْطُ مِنْ حَبَّةٍ وَاحِدَةٍ قال ابن دريد : أَخْبَرَنَا أَبو حاتمٍ عن الأَصمعيِّ أَنَّهُ سَأَلَ جنْدَلَ ابنَ عُبَيْدٍ الرَّاعِي عن معْنَى قولِ أَبِيهِ الرَّاعِي : .
تَبِيتُ الحَيَّةُ النَضْنَاضُ مِنْهُ ... مَكَانَ الحِبِّ تَسْتَمِعُ السِّرَارَا ما الحِبُّ : فقال : القُرْطُ فقال خُذُوا عنِ الشَّيْخِ فإنَّه عالِمٌ قال الأَزهريُّ وفَسَّر غيرُه الحِبَّ في هذا البيتِ الحَبِيبَ قال : وأُرَاهُ قَوْلَ ابنِ الأَعْرَابيّ وقوله كالحِبَابِ بالكَسْر صَرِيحُه أَنه لغةٌ في الحِبِّ بمَعْنَى القُرْط ولم أَرَه في كُتُبِ اللُّغةِ أَو أَنه لُغَةٌ في الحِبِّ بمعنى المُحِبِّ وهو كَثِيرٌ وقد تقدم في كلامِه ثم إنّي رأَيتُ في لسان العرب بعد هذه العبارة ما نَصُّه : والحُبَابُ كالحِبِّ ولا يخْفَى أَنَّه مُحْتَمِل المَعْنَيَيْنِ فتأَمَّلْ .
والحُبَابُ كغُرَابٍ : الحَيَّة بِعَيْنِهَا وقيل : هي حَيَّةٌ ليْسَتْ مِن العَوَارِم . والحُبَابُ : حَيٌّ من بَنِي سُلَيْمٍ وحُبَابٌ اسْمُ رَجلٍ منَ الأَنْصَارِ غُيِّرَ لِلْكَرَاهَةِ وحُبَابٌ جَمْعُ حُبَابَةٍ اسْم لِدُوَيْبَةٍ سَوْدَاءَ مَائِيَّةٍ وحُبُابٌ اسْمُ شَيْطَانٍ وفي الحديث " الحُبَابُ شَيْطَانٌ " قال ابن الأَثير هو بالضَّمِّ