وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بنُ قَيْسٍ أَو هُو أَي الأَخِيرُ بالياءِ المُثَنَّاةِ التَّحْتِيَّةِ وكذا حِبَّانُ بنُ قَيْسٍ أَو هُو أَي الأَخِيرُ بالياءِ المُثَنَّاةِ التَّحْتِيَّةِ وكذا حِبَّانُ أَبُو عقيلٍ الأَنْصارِيُّ وحِبَّانُ بن وَبرَة المرّيّ صحابِيُّونَ وحِبَّانُ بنُ مُوسى المَرْوَزِيُّ شيخُ البُخَارِيِّ ومُسْلِمٍ وحِبَّانُ بنُ عَطِيَّةَ السُّلَمِيُّ لَهُ ذِكْرٌ في الصَّحِيحِ في حديث عليّ Bه في قِصَّةِ حاطِبٍ ووَقَع في رِوَايَةِ أَبِي ذَرٍّ الهَرَوِيّ حَبَّانُ بالفَتْحِ . وحِبَّانُ بنُ عَلِيٍّ العَنَزِيُّ من أَهلِ الكوفَة روى عن الأَعْمَشِ والكُوفيّينَ مات سنة 173 وكان يَتَشَيَّع كذا في الثِّقَاتِ .
قلتُ : هو أَخُو مَنْدَل وابْنَاهُ : إبراهيمُ وعبدُ الله حَدَّثَا وحِبَّانُ بنُ يَسَارٍ أَبُو رَوْحٍ الكِلاَبِيُّ يَرْوِي عن العِرَاقِيِّينَ مُحَدِّثُونَ .
وحُبَّانُ بالضَّمِّ ابنُ مَحْمُودِ بن محموية البَغْدَادِيّ قال عَبْدُ الغَنِيِّ : حَدَّثْتُ عنْهُ ومُحَمَّدُ بنِ بَكْرِ بنْ عَمْرٍو بَصْرِيٌّ ضَعِيفٌ رَوَى عن سَلَمَةَ ابنِ الفَضْلِ وعنه الطَّبَرَانِيُّ والجِعَابِيّ ولهم آخر : مُحَمَّدُ بنُ حُبَّانَ اخْتُلِفَ فيه قيلَ بالفَتْح واسم جَدِّه أَزْهَرُ وهو باهِلِيٌّ يَرْوِي عن أَبِي الطَّاهِرِ الذُّهْلِيِّ وقيل : هُمَا واحِدٌ رَاجِع التَّبْصِير للحافظ رَوَيَا وحَدَّثَا .
والمُحَبَّةُ والمَحْبُوبَةُ حَكَاهُمَا كُرَاع وكذا المُحَبَّبَةُ والحَبِيبَةُ جميعاً من أسماءِ مَدِينَة النَّبِيِّ صلَّى الله عليه وسلم وقد أَنْهَيْتُهَا إلى اثْنَيْن وتِسْعِينَ اسْماً وإنَّمَا سُمِّيَتْ بذلك لحُبِّ النبّيِ A وأَصحابه إياها .
ومَحْبَبٌ كمَقْعَدٍ اسْمٌ عَلَمٌ جَاءَ على الأَصْلِ لمكان العَلَمِيَّةِ كما جاءَ مَزْيَدٌ وإنَّمَا حَمَلَهُم على أَن يَزِنُوا مَحْبَباً بمَفْعَلٍ دُونَ فَعْلَلٍ لأَنهم وَجَدُوا ما تركَّب من ح ب ب ولم يَجِدُوا م ح ب ولَوْلاَ هذا لكان حَمْلُهُم مَحْبَباً على فَعْلَلٍ أَوْلَى لأَنَّ ظُهورَ التضعيفِ في فَعْلَل هو القِيَاسُ والعُرْفُ كَقَرْدَدٍ ومَهْدَدٍ .
وأَحَبَّ البَعِيرُ : بَرَكَ فلَمْ يَثُرْ وقيلَ : الإِحْبَابُ في البَعِيرِ كالحِرَانِ في الخَيْلِ وهو أَنْ يَبْرُكَ قال أَبُو مُحَمَّدِ الفَقْعَسِيُّ : .
" حُلْتُ عَلَيْهِ بالقَفِيلِ ضَرْبَا .
" ضَرْبَ بَعِيرِ السَّوْءِ إذْ أَحَبَّا القَفِيلُ : السَّوْطُ وقالَ أَبُو عُبَيْدَةَ في قوله تعالى : " إنّي أَحْبَبْتُ حُبَّ الخَيْرِ عَنْ ذكْرِ رَبِّي " أَيْ لَصِقْتُ بالأَرْضِ لِحُبِّ الخَيْلِ حَتَّى فاتَتْنِي الصَّلاةُ أَوْ أَحَبَّ البَعِيْرُ إحْبَابا : أَصَابَهُ كَسْرٌ أَو مَرَضٌ فَلَمْ يَبْرَحْ مَكَانَهُ حَتَّى يَبْرَأَ أَوْ يَمُوتَ قال ثعلبٌ : ويقال لِلْبَعِيرِ الحَسِيرِ : مُحِبُّ وأَنْشَدَ يَصِفُ امْرَأَةً قَاسَتْ عَجِيزَتَهَا بِحَبْلٍ وبَعَثَتْ بِهِ إلى أَقْرَانِهَا .
" جَبَّتْ نِسَاءَ العَالَمينَ بالسَّبَبْ .
" فَهُنَّ بَعْدُ كُلُّهُنَّ كالمُحِبّ وقال أَبُو الهَيْثَمِ : الإِحْبَابُ : أَنْ يُشْرِفَ البَعِيرُ عَلَى المَوْتِ من شِدَّةِ المَرَضِ فَيَبْرُكَ وَلاَ يَقْدِرَ أَنْ يَنْبَعِثَ قال الراجز : .
" مَا كَانَ ذَنْبِي مِنْ مُحِبٍّ بَارِكْ .
" أَتَاهُ أَمْرُ اللهِ وهْوَ هَالِكْ والإِحْبَابُ : البُرْءُ من كُلِّ مَرَضٍ يقال : أَحَبَّ فُلاَنٌ إذا بَرَأَ مِنْ مَرَضِهِ وأَحَبَّ الزَّرْعُ وَأَلَبَّ صَارَ ذَا حَبٍّ وذَلِكَ إذا دَخَلَ فيه الأُكْلُ وتَنَشَّأَ الحَبُّ واللُّبُّ فيه .
واسْتَحَبَّتْ كَرِشُ المَالِ إذَا أَمْسَكَتِ المَاءَ وطَالَ ظِمْؤُهَا وإنما يكون ذلك إذَا التَقتِ الصَّرْفَةُ والجَبْهَة وطلعَ معهما سُهيل .
والحَبَّةُ : وَاحِدَةُ الحَبِّ والحَبُّ : الزَّرْعُ صغيراً كان أَو كبيراً والحَبُّ : معروفٌ مستعملٌ في أَشياءَ جَمَّة حَبَّةٌ مِنْ بُرٍّ وحَبَّةٌ مِنْ شَعِيرٍ