وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

" وَمِنْ صبَاحٍ رَامِياً مُجَشَّبَا والجُشْبُ بالضَّمِّ فالسُّكُونِ : قُشُورُ الرُّمَّانِ لُغَةٌ يَمَانِيَةٌ .
ومِمَّا يُسْتَدْرَكُ عليه : الجَشَّابُ كَكَتَّانٍ : النَّدَى الذي لا يَزَالُ يَقَعُ على البَقْلِ قال رؤبة يَصِفُ الأَتَانَ : .
" وهْيَ تَرَى لَوْلاَ تَرَى التَّحْرِيمَا .
" رَوْضاً بِجَشَّابِ النَّدَى مَأْدُوما وسِقَاءُ جَشِيبٌ : غَلِيظٌ خَلَقٌ وكَلاَمٌ جَشِيبٌ : جَافٍ خَشِنٌ قال : .
لَهَا مَنْطِقٌ لاَ هِذْرِيَانٌ طَمَا بِهِ ... سَفَاهٌ وَلاَ بَادِي الجَفَاءِ جَشِيبُ والجَشْبُ والمِجْشَاب : الغَلِيظ الأُولَى عن كُرَاع وأَنشد الأَزهريُّ لأَبِي زُبَيْدٍ الطَّائِيِّ : .
" تُولِيكَ كَشْحاً لَطِيفاً لَيْسَ مِجْشَابَا وجَشِيبَةُ ابنُ المُخَزَّمِ كسَفِينَة : بَطْنٌ مِنْ سَامَةَ بنِ لُؤَيٍّ منهم المُسْتَوْرِدُ بنُ جَحْنَةَ الجَشِيبِيُّ أُمُّه مِنْهُم وجَشِيبَةُ أَيضاً : جَدُّ وَالِدِ خُنَيْسِ بنِ عامرِ بنِ يَحيى المَعَافِرِيّ مِصْرِيٌّ عن ابن قُنْبُلٍ المَعَافِرِيّ تُوُفِّيَ سنة 183 ذكره ابن يُونُسَ .
وجَشِيبٌ الشَّامِيّ عن أَبِي الدَّرْدَاءِ .
وجَشُبَ الطَّعَامُ كَكَرُمَ جَشَابَةً : خَشُنَ .
ج ع ب .
الجَعْبَةُ : كِنَانَةُ النُّشَّابِ ج جِعَابٌ قال شيخُنا : وقد فَرَّقَ بعضُ اللغويينَ الفُقَهَاءِ في الِّلسَانِ فقالوا : الجَعْبَةُ لِلنُّشَّاب والكِنَانَةُ للنَّبْلِ كَذَا في المُزْهِرِ قال : وقَدْ تُطْلَقُ الجَعْبَةُ على أَكْبَرِ أَوَانِي الشُّرْبِ كما يأْتي في شَرِبَ انتهى وفي الحديث " فانْتَزَعَ طَلَقاً مِنْ جَعْبَتِهِ " قال ابن شُمَيل : الجَعْبَةُ : المُسْتَدِيرَةُ الوَاسِعَةُ التي على فَمِهَا طَبَقٌ مِنْ فَوْقِهَا قال : والوَفْضَةُ : أَصْغَرُ منها وأَعْلاَهَا وأَسْفَلُها مُسْتَوٍ وأَمَّا الجَعْبَةُ فَفِي أَعْلاَهَا اتِّسضاعٌ وفي أَسْفَلِهَا تَبْنِيقٌ ويُفَرَّجُ أَعْلاَهَا لِئَلاَّ يَنْتَكِثَ رِيشُ السِّهَامِ لأَنَّهَا تُكَبُّ في الجَعْبَةِ كَبًّا فَظُبَاتُهَا في أَسْفَلِهَا ويُفَلْطَحُ أَعْلاَهَا مِنْ قِبَلِ الرِّيشِ وكِلاَهُمَا مِنْ شَقِيقَتَيْن من خَشَبٍ . وَجَعَبهَا : صَنَعَهَا والجَعَّابُ كشَدَّادٍ صَانِعُهَا أَيِ الجِعَابِ وَوَقَعَ في نسخة شيخِنا بتذكير الضمير ومثلُه في نسخة الأَساس وهو بَعِيدٌ والجِعَابَةُ كَكِتَابَةٍ صِنَاعَتُهُ أَيِ الجَعَّابِ بالتشديد ووقع في نسخة لسان العرب بتأْنيث الضمير هنا أَي الجَعْبَةِ .
والحَافِظُ أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بنُ عُمَرَ بنِ سالِمٍ التَّمِيمِيُّ بن الجِعَابِيِّ مُحَدِّثٌ مَشْهُورٌ تَوَلَّى القَضَاءَ بالمَوْصِلِ وكان يَتَشَيَّعُ وله تَصَانِيفُ أَخَذَ الحِفْظَ عن أَبي عُقْدَةَ رَوَى عنه الدَّارَقُطْنِيُّ وتُوُفِّيَ ببغدادَ سنة 355 وفي الأَساس : تقول : نَكَبُوا الجِعَابَ وسَكَبُوا النُّشَّابَ ومَعَهُ جَعْبَةٌ فيها بَنَاتُ المَوْتِ وهو جَعَّابٌ حَسَنُ الجِعَابَةِ وجَعَّبَ لِي فَأَحْسَنَ .
وجَعَبَه كَمَنَعَه جَعْباً : قَلَبَه وجَعَبَه جَعْباً : جَمَعَه وأَكْثَرُهُ في الشَّيْءِ اليَسِيرِ : وضَرَبَهَ فَجَعَبَه جَعْباً وجَعَفَه إذا صَرَعَه وضَرَبَ به الأَرْضَ كجَعَّبَه بالتَّثْقِيلِ تَجْعِيباً وجَعْبَأَه جَعْبَأَةً فانْجَعَبَ وتَجَعَّبَ وتَجَعْبَى وجَعْبَيْتُه جِعْبَاءً فتَجَعْبَى : يَزِيدُونَ فيه اليَاءَ كما قالوا سَلْقَيْتُه من سَلَقَه وجَعَبَ .
والجَعْبُ بفَتْح فسُكُونٍ كذا في الأُصول والذي في نسخة لسان العرب : الجَعْبَةُ : الكُثْبَةُ وفي نسخة الكُثَيْبَةُ بالتصغيرِ من البَعْرِ تَقُولُ العرَبُ : واللهِ لاَ أُعْطِيهِ جَعْباً إذا أَومَؤُوا إلى الشَّيْءِ اليَسِيرِ .
والجُعْبُ بالضَّم : ما انْدَالَ أَي خَرَجَ من تَحْتِ السُّرَّةِ إلى القُحْقُحٍ كهُدْهُدٍ