وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وجَرْعَبٌ وَالِدُ جَخْدَبٍ النَّسَّابَةِ الكُوفِيّ وقد مَرَّ ذِكْرُهُ .
وجَرْعَبَ المَاءَ : شَرِبَهُ شُرْباً جَيِّداً .
والجُرْعُوبُ بالضَّمِّ : الرَّجُلُ الضَّخْمُ الشَّدِيدُ الجَرْعِ لِلْمَاءِ .
وقال الأَزهريُّ : اجْرَعَنّ وارْجَعَنَّ واجْرَعَبَّ واجْلَعَبَّ إذا صُرِعَ وامْتَدَّ علَى وَجْهِ الأَرْضِ .
ج ز ب .
الجِزْبُ بالكَسْرِ أَهمله الجوهريُّ وقال ابنُ دريد : هُوَ النَّصِيبُ مِنَ المَالِ . والجَمْعُ : أَجْزَابٌ وقال ابن المُسْتَنِيرِ : الجِزْبُ والجِزْمُ : النَّصِيبُ .
قال : والجُزْبُ بالضَّمِّ : العَبِيدُ .
وبَنُو جُزَيْبَةَ كجُهَيْنَةَ : قَبِيلَةٌ مِنَ العَرَبِ فُعَيْلَةٌ مِنْهُ أَي مِنَ الجُزْبِ قال الشاعر : .
" ودُودَانُ أَجْلَتْ عَنْ أَبَانَيْنِ والحِمَىفِرَاراً وقَدْ كُنَّا اتَّخَذْنَاهُمُ جُزْبَا وعن ابن الأَعرابيّ المِجْزَبُ كَمِنْبَرٍ هُوَ الحَسَنُ السّبْرِ بكسرِ السين المهملة وفتحها وهو الاخْتِبَارُ الطَّاهِرُهُ أَي السّبْرِ وفي نُسْخَةٍ : السَّيْرُ بالياءِ التحتية بَدَلَ المُوَحَّدَةِ ووَقَع في نسخة اللسان : الحَسَنُ السِّيرَةِ الطَّاهِرَةِ .
ج س ر ب .
الجَسْرَبُ كجَعْفَرٍ أَهمله الجَمَاعَةُ وقال الأَصمعيّ : هُوَ الطَّوِيلُ القَامَةِ وقد تَقَدَّم في جرسب وأَحَدُهُما مَقْلُوبٌ عنِ الثَّانِي .
ج ش ب .
جَشبَ الطَّعَامُ كَنَصَرَ وَسِمعَ فهوَ أَي الطَّعَامُ جَشْبٌ بفَتْح فسُكُونِ وجَشِبٌ كَكَتِفٍ ومِجْشَابٌ كمِحْرَابٍ وجَشِيبٌ كأَمِيرٍ ومَجْشُوبٌ أَي غَلِيظٌ خَشِنٌ بَيِّنُ الجُشُوبَةِ إذا أُسِيءَ طَحْنُه حَتَّى يَصِيرَ مُفَلَّقاً أَو هُوَ الَّذِي بِلاَ أُدْمٍ وجَشْبُهُ أَيِ الطَّعَامِ : طَحْنُهُ جَرِيشاً وطَعَامٌ مَجْشُوبٌ وقَدْ جَشَبْتُه وأَنْشَدَ ابنُ الأَعرابيّ : .
" لاَ يَأْكُلُونَ زَادَهُمْ مَجْشُوبَا وفي الحديث " أَنه A كَانَ يَأْكُلُ الجَشِبَ " وهو الغَلِيظُ الخَشِنُ مِنَ الطَّعَامِ وقيلَ : غَيْرُ المَأْدُوم وكُلُّ بَشِعِ الطَّعْمِ فهو جَشِبٌ وفي حديث عُمَرَ " كَان يَأْتِينَا بِطَعَامٍ جَشِبٍ " وفي حديث صَلاَةِ الجَمَاعَةِ " لَوْ وَجَدَ عَرْقاً سَمِيناً أَوْ مِرْمَاتَيْنِ جَشِبَتَيْنِ لأَجَابَ " قال ابن الأَثيرِ : هكَذَا ذَكَرَ بعضُ المتأَخرين في حرف الجيم " لَوْ دُعِي إلَى مِرْمَاتَيْنِ جَشِبَتَيْنِ لأَجَابَ " وقال : الجَشِبُ : الغَلِيظُ واليَابِسُ والمِرْمَاةُ : ظِلْفُ الشَّاةِ لأَنَّه يُرْمَى به قال ابن الأَثيرِ : والذي قَرَأْنَاه وسَمِعْنَاهُ وهُوَ المُتَدَاوَلُ بينَ أَهلِ الحديثِ : " مِرْمَاتَيْنِ حَسضنَتَيْنِ " مِنَ الحُسْنِ والجَوْدَةِ لأَنَّه عَطَفَهُمَا عَلَى العَرْقِ السَّمِينِ قال : وقد فَسَّرَه أَبو عُبَيْدٍ ومَنْ بَعْدَهُ منَ العُلَمَاءِ وَلم يَتَعَرَّضُوا إلى تَفْسِيرِ الجَشِبِ في هذا الحَدِيثِ قال وقَدْ حَكَيْتُ ما رَأَيْتُ والعُهْدَةُ عليه وقال الأَزهريّ : ولو قيلَ اجْشَوْشِبُوا كما قيل : اخْشَوْشِبُوا بالخاءِ لم يَبْعُدْ قال : إلاَّ أَنِّي لم أَسْمَعْهُ بالجيم ونُقِلَ عن ابن السكِّيت : جَمَلٌ جَشِبٌ أَي ضَخْمٌ شَدِيدٌ قال رؤبة : .
" بِجَشِبٍ أَتْلَعَ في إصْغَائِهِ .
" جَاءَ وقَدْ زَادَ عَلَى أَظْمَائِه وجَشَبَ اللهُ شَبَابَهُ : أَذْهَبَهُ أَوْ رَدَّأَهُ وأَقْمَأَهُ .
والجَشُوبُ كصَبُورٍ : الخَشِنَةُ وقِيلَ : هِيَ القَصِيرَةُ أَنشد ثَعلبٌ : .
كَوَاحِدَةِ الأُدْحِيِّ لاَ مُشْمَعِلَّةٌ ... ولا جَحْنَةٌ تَحْتَ الثِّيَابِ جَشُوبُ والجَشِيبُ كَأَمِير : الخَشِنُ الغَلِيظُ البَشِعُ مِنْ كُلِّ شَيءٍ والجَشِيبُ مِنَ الثِّيَابِ : الغَلِيظُ .
وجَشِبُ المَرْعَى : يابِسُه .
وجَشَبَ الشَّيْءُ يَجْشُبُ كَنَصَرَ : غَلُظَ .
والجَشِيبُ : الرَّجُلُ السصَّيِّىءُ المَأْكَلِ وقَدْ جَشُبَ كَكَرُمَ جُشُوبَةً بالضَّمِّ .
وبَنُو جَشِيبٍ كَأَمِيرٍ : بَطْنٌ مِنَ العَرَبِ عن ابن دُريد .
وقال ابنُ الأَعرابيّ : المِجْشَبُ كَمِنْبَرٍ : الضَّخْمُ الشُّجَاعُ نَقَله الصاغانيُّ .
ورَجُلٌ مُجَشَّبٌ كَمُعَظَّم : الخَشِنُ المَعِيشَةِ قاله شَمِرٌ قال رؤبة :